بعد رحيل الممثلة السورية ماي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز ال 49 عامًا، أكدت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” من باريس أن الراحلة كانت تحضر نفسها للخروج، ولم تكن مريضة. بعدها عاد ابنها جود إلى البيت فوجدها متوفاة، اتّصل بالشرطة وأخذوها إلى المستشفى لتشريح الجثة.
وأعاد الناشطون نشر آخر ما كتبته سكاف على صفحتها على “فيسبوك”، وكان عبارة “لن أفقد الأمل… لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
كندا علوش ودّعتها قائلة: “إنَّا لله وإنا اليه راجعون رحيل الفنانة والصديقة مي سكاف ذات القلب الحر مؤلم ومباغت العزاء والصبر لأسرتها ولكل محبيها”، أما أحلام مستغانمي فعبّت عن حزنها بهذه الكلمات: “ما عاد بإمكانها مواصلة التمثيل. فقد كانت المأساة أكبر من كل أدوارها، لذا في كل دور أدّته كانت تستعد للرحيل. لم يقتل ماي سكاف توقف قلبها، بل استيقاظ الضمير”. لتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بكلمات رثاء وحزن على رحيل تلك التي لقّبت يومًا بأيقونة “الثورة