أبحاثاً علمية عديدة تمكّنت على مرّ السنين من إثبات الانعكاسات الإيجابية المهمّة للصوم على جسم الإنسان، وأكبر دليل على ذلك هو الصوم المتقطّع المعتمد بشكلٍ كبير حالياً
ومع ذلك، فقد حذّرت من أنّ “الصوم لا يلائم جميع الأشخاص، وبالتالي يجب استشارة الطبيب أولاً. ينطبق ذلك تحديداً على مرضى السكّري الذين عليهم تناول الطعام قبل الدواء، والحوامل تفادياً لأي نقص غذائي، ومَن خضع أخيراً لعملية جراحية ويحتاج إلى الطعام لاستمداد القوّة وتسريع الشفاء. وفي حال سمح الطبيب لهم بالصوم، من المهمّ التنسيق مع خبير التغذية لوضع برنامج غذائي يعوّض كل أصناف الطعام التي يتمّ التوقف عنها طوال فترة الصوم
عند انتهاء الصوم 12 ظهراً، وتفادياً لأوجاع المعدة، يجب الحصول أولاً على كوب من المياه، يليه الزهورات أو غيرها من المشروبات الساخنة، أو حتى الشوربة، لتليين الأمعاء. بعد ذلك، يمكن الانتقال إلى الأطعمة الصلبة وتقسيمها إلى وجبات صغيرة بدلاً من أن تكون ثقيلة وتسبّب انزعاجاً مِعوياً
ضرورة عدم الافراط في مصادر الكافيين خلال فترة الأكل، لأنّها تُدرّ البول وتُجرّد الجسم من السوائل، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى تعويض نقص الترطيب بسبب ساعات الصوم. وتفادياً للجفاف، يجب الإكثار من المياه خلال فترة الأكل، وعدم الانخراط في حميات قاسية لأنّ الجسم يحتاج إلى المغذيات