Home مقابلات دريد لحام ل شارع الفن …. والدتي كانت تسهر على اخواتي التسعة

دريد لحام ل شارع الفن …. والدتي كانت تسهر على اخواتي التسعة

602
0

دريد لحام - شارع الفن

النجم دريد لحام اقتربنا من عيد الام ما يذكرك هذا اليوم ؟

اخ , هذا اليوم من اجمل ايام حياتي فانا اتذكر حين كنت في رحم والدتي كنت استرق النظر وكنت استمع الى الناس وهي تقول وتتحدث عن الغلاء و الفقر و الحروب لذلك قررت ان ابقى في بطنها هذا المكان الامن على هذه الكرة الارضية كما واتذكر ايضا عندما كنت استيقظ صباحا وانا في سن الخامسة على صوت البدك على الطاولة فهي كانت تحّضر لنا الخبز باكرا ولا انسى كيف كانت تاتي لتحمينا من البرد وتتاكد باننا مرتاحون وفي جو دافىء انا واخواتي التسعة ويبقى في ذهني كيف كانت تقدّم لنا الطعام وتجلس بعيدا لكي تتاكد بانن شبعنا وتأتي من بعدها لتاكل ما تبقى من الاكل , كلمة ام قصيرة ولكنها تعطي معان كبيرة جدا

ماذا تغيّر من الماضي برأيك ؟

كل شيء تغيّر فنحن كنا ننتظر الغد ونسأل الاهل هل اتى بكرا ؟ و اليوم نحن اصبحنا نخاف من بكرا ربما لكثرة المشاكل الماديّة و الاجتماعية و كثرة الامراض و الحروب فمثلا انا كنت اتوق لسماع صوت اخي مباشر اما اليوم اصبحنا بالكاد نتحدث عبر الهاتف رغم كل التكنولوجيا التي ساعدت في ابعاد الانسان عن اخيه

24128_Details

في مسرحياتك لم تتطرألمواضيع عديدة وبقيت على موضوع واحد ؟

صحيح فمرورا ب تشرين الى مسرحية الضيعة الى الغربة الى كاسك يا وطن لم يتغيّر الوضع فمواضيعنا بقيت هي ذاتها ولم ينحلّ اي شيء لنقفز الى افكار جديدة و المسرح دائما ياخذ من حوله ليطرح المشكلة ويضع الاصبع على الجرح

ولكن اعمالك السينمائية ليست بمستوى اعمالك المسرحية ؟

صحيح ولسؤ الحظ لم تكن افلامي من النوع الجيد ولكن كانت من النوع الرديء بمعظمها للأسف , لا تسالني ما السبب ولكن على قدر المستطاع قدمت ما يعانيه المواطن بشكل من الاشكال

فقدت عدد كبير من زملائك في الفن ولكن من هو الاقرب اليك ؟

انا احب الجميع ولكن فراق الاخ و العامود الفقري الخاص بالفرقة الاستاذ نهاد قلعي جعلني من اتعس البشر وهو ترك فراغ كبير وفي الفن ليس هناك من بديل فكل فنان حالة بحد ذاته

جان بيار فريسكور – بيروت

 

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here