شنّ الرئيس سعد الحريري هجومًا على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وفريق العهد مؤكدًا ان التسوية صارت من التاريخ وأنه خرج من الحكومة لأنه عرف كيف تشكل الحكومة
دافع الرئيس سعد الحريري عن إبرامه التسوية التي اوصلت لبنان الى الخراب وقال: “لما اخذت بصدري التسوية كنت رأيت المشهد السوري يتغيّر وكيف فتحت الحدود لموجات النزوح وبدأ لبنان يغرق بمشاكل أمنية وتفجيرات أينما كان والبعض كان يرى التسوية توزيعًا للسلطة بين رئيسي الجمهورية والحكومة بينما رأينا فيها حماية للبلد من الحرب الاهلية
وأكد أن التسوية عاشت 3 سنوات واليوم أصبحت من الماضي وبذمة التاريخ
وشنّ هجومًا عنيفا على الوزير جبران باسيل وفريقه السياسي من دون ان يسميه مذكّرًا: “قبل التسوية حاولت فتح الطريق على اسم الصديق سليمان فرنجية ولكن ماذا كان يجدر بي أن أفعل إذا كان حلفاؤه قد منعوا انتخابه؟”
وأشار الى الممارسات التي واجهها فقال: “هذه عقليّة حروب الإلغاء التي تريد إلغاء الإشتراكية والقوات والحراك والحريرية وتيار المستقبل وأقول إنّني تعاملتُ مع رئيسين لأؤمّن العلاقة مع رئيس الظلّ لأحمي الإستقرار مع الرئيس الأصلي”.
وأضاف: “حاولت تأمين استقرار للعلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، اولاً لأن الاستقرار “بيستاهل صبر وطول البال”، وثانياً لان الخلاف بين الرئاسات نتيجته الوحيدة شل المؤسسات
وشدد الحريري على أن التحرك الشعبي اصبح شريكاً في القرار السياسي. مضيفا: “الشابات والشباب يطالبون بفرصة لتغيير حقيقي وسلمي، عن طريق اجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأنا سبق وأعلنت، من بعبدا، مباشرة بعد 17 تشرين، إني مع إنتخابات مبكرة. والآن أقول: “نحنا مع انتخابات مبكرة”.
وذكرأن سيدر كان مباشرة قبل الانتخابات، وتنفيذه كان على حكومة ما بعد الانتخابات، وأضاف: “عاشت الحكومة 9 أشهر. منها شهر مماطلة بالموازنة، وشهرين تعطيل بعد حادثة قبرشمون. والنتيجة، من بعد سيدر حكومة عملت فعليا 6 أشهر