أطلق المخرج “حبيب صدقة” الفيلم الوثائقي تحت عنوان “فيلم لمريانا الخالد” في “Grand Cinema ABC Achrafieh” بحضور نخبة من أهل الفكر والإعلام والثقافة والإبداع وأصحاب المواقع الإلكترونية الفنية والإجتماعية والثقافية نذكر منهم النائب بولا يعقوبيان والنجمة ليال عبود والموسيقي والملحن هيثم زيّاد والإعلامية هلا المر صاحبة موقع “الفن” والنجم وجيه صقر جان فريسكور رئيس تحرير موقع شارع الفن .. بول أبو حيدر صاحب موقع “أبيض وأسود” .. حسن نشار صاحب موقع “حكيلي” .. الدكتور عماد بو حمد .. أستاذ الموسيقى طوني البايع .. وغيرهم الكثير الكثير .. بالمناسبة “حبيب صدقة” هو مخرج .. درس صناعة الأفلام والسينما في جامعة القديس يوسف “USJ” بيروت .. الفيلم مدته ٢٠ دقيقة .. وهنا نعرض الملخص .. في هذا الفيلم القصير نتابع رحلة مريم .. فتاة يتيمة تعيش في “دير” منذ الطفولة وهي تستعد للامتحانات في الدراسات الإجتماعية والإقتصادية .. في السنة الأخيرة من دراستها الثانوية تواجه تحدياً جديداً في إختيار تخصص جامعي بينما تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين التحضير للامتحانات والتفكير في حياتها المهنية المستقبلية .. تتذكر نصيحة جدتها بتجنب مجال الإخراج والتمثيل .. ماريانا مليئة بالصراع الداخلي والتساؤلات حول قدراتها وموهبتها الفنية .. هذا العام في الدير يصبح نقطة تحول في حياتها مع استكمال دراستها الأكاديمية وخروجها .. يقدم الفيلم نظرة عميقة لحياتها اليومية والمعضلات التي تواجهها في اتخاذ القرارات واختيار طريقها المستقبلي .. بعدها جرى مناقشة الفيلم .. وبالرغم من بعض الثغرات حول “الزواج المبكر .. الطلاق .. فقدان الأم وعدم مسامحتها .. دور الأب العاطفي تجاه بناته .. وغيرها” أثنى الجميع والحضور والأساتذة على الفيلم .. مريانا كانت طبيعية وصادقة .. أقنعت ب كلماتها ورجعة شفاهها .. دموعها وضحكتها .. سكوتها وقرارها .. وحبيب استطاع أن يوصل الرسالة .. والنتائج الأولية هي الموافقة على اشتراك الفيلم في مهرجان كان ٢٠٢٤ ..