استقبلت هياكل بعلبك من جديد احبائها من خلال مؤتمر صحفي جمع اهل الاعلام للاعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة للعام 2023
وتنطلق المهرجانات التي تنتظم سنويًا على مدرجات معبد باخوس شمالي شرقي العاصمة بيروت في الأول من يوليو، بالعرض الإيطالي الراقص (روبرتو بوللي والأصدقاء).
وفي اليوم التالي يلتقي الجمهور مع فرقة الكندي الموسيقية بصحبة الشيخ حامد داود ودراويش دمشق في أمسية تحمل تحية خاصة إلى جوليان جلال الدين فايس (1953-2015) مؤسس الفرقة.
وفي السابع من يوليو يقام حفل موسيقي بعنوان “الجذور في أيدينا.. من إسبانيا ولبنان” بمشاركة الفنان ناتشو أريماني وموسيقيين إسبان ولبنانيين وجوقة الجامعة اليسوعية
بينما يقام في 14 يوليو حفل المغني اللبناني ملحم زين ابن مدينة بعلبك بينما تحيي حفل الختام في 16 يوليو المغنية الفرنسية إيماني.
رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج اشارت خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم على مقربة من معبد باخوس ان أنشطة فنية جميلة سيشهدها هذا الصيف، من دون أن ننسى بالتأكيد المعاناة التي يمر بها بلدنا، فنحن من خلال متابعة رسالتنا نرفض الاستسلام للتشاؤم ونرغب في إلقاء القليل من الضوء في النفق المظلم الذي يحيط بنا
إذا كنت وصفت العام الماضي المهرجان بأنه صرخة، فإني أصفه هذه السنة بالقوة المتحرّكة التي يدعمها مجتمع متكامل من الداعمين والفنانين والمتعاونين المصممين على إعطاء بعد أوسع لمعركتنا الثقافية هذه
اما وزير السياحة وليد نصار وفي كلمة له قال لا أخفي عنكم أن الوزارة خجولة فعلاً لأنها غير قادرة على دعم هذه المهرجانات، لا أريد التبرير ولا أريد إعطاء أعذار، الكل يعلم بالوضع الذي تمر به وزارة السياحة التي أمست ميزانيتها صفراً
طلبنا من كل المهرجانات أن تساهم بمشروع أو القيام بأي أمر لدعم البلدة أو المدينة التي يقام فيها المهرجان، والآن تعلن لجنة مهرجانات بعلبك عن ليلة للفنان ملحم زين يخصّص ريعها لبلدية بعلبك، وهذا يثبت أن لجنة مهرجانات بعلبك تلتزم بهذا القرار