أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه، بعد إدعاء الصحافي رضوان مرتضى على المخرج شربل خليل بجرائم القدح والذم والإفتراء وتشويه السمعة، أحيلت الشكوى إلى فصيلة عيون السيمان حيث يقطن خليل ليبلّغ بالحضور بإشارة المحامية العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية نازك خطيب
وبعد تخلّف خليل عن الحضور أربع مرات مقدّما حججا مختلفة، عاودت القاضية الخطيب تحديد موعد له للحضور، لكنه كتب على صفحته بأنه لن يحضر، فأصدرت مذكرة إحضار بحقه لكونه لم يستجب للاشارة القضائية للمرة الرابعة، ونفذت القوى الأمنية دهما لمنزله بحثا عنه
وعليه، طوّقت القوى الأمنية منزل خليل في ميروبا – كسروان، بأمرٍ من القاضية نازك الخطيب وأوضح الصحافي مرتضى أن “شربل خليل على الرغم من طلب القضاء قدومه عدة مرات لإثبات افتراءاته ضدي، إلا أنه رفض. استُدعي أربع مرات، إلا أنه تحجج بذرائع متعددة. طُلب منه أن يحدد موعدا يُناسبه للقدوم، فاختار وكيله يوم الثلاثاء، لكنه لم يأتِ. بل ببطاقة صحفية غبّ الطلب من موقع ليبانون ديبايت، ثمّ كتب بأنه لن يمثل.”
خليل ردّ على تطويق منزله فكتب عبر تويتر:” من الآخر: أنا إعلامي منذ العام ١٩٩٢. عملت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والصحافة الالكترونية
بناء على قرار النيابة العامة التمييزية، لا يمتثل الاعلاميون أمام الضابطة العدلية، بل أمام القاضي المعني مباشرة. بناء عليه، لم أمتثل ولن أمتثل