هو عيد سنوي يجتمع فيه المع نجوم الفن في الوطن العربي وهو مهرجان عربي يلتقي فيه نخبة من اهل الاعلام ليكونوا معا يدا بيد داعمين الفن وليس اي فن بل فن الزمن الجميل تلك الراية البيضاء التي رفعها الدكتور التجميلي الابرز هراتش الذي اطلق هذه المبادرة التي اسعدت المئات من النجوم
السهرة الرابعة تكللت بالنجاح ايضا كما السنوات التي سبقتها التقينا و فرحنا و استمتعنا بالسهرة الخاصة ضمن مهرجان الزمن الجميل الذي استقطب اكثر من خمسة عشر نجما عربيا ليتم تكريمهم من قبل صاحب اليد البيضاء , الدكتور هراتش الذي وكما صرّحت الفنانة الكبيرة عفاف شعيب على انه يجب ان يكون وزيرا للمحبة فهو من اعطى الامل و ادخل الفرحة الى قلب الفنان العربي الاصيل الذي قّدم المئات من اعماله التي رسخت في ذاكرة الجميع
نجوم الفن الجميل التقوا في الامس لحظة وصولهم مطار رفيق حريري الدولي والبسمة كانت ترقص على شفاههم وكنّا نسمع دقات قلوبهم على مقربة من صالة الشرف حيث كان الاتسقبال
الدكتور هراتش وصل ووصلت معه حمامة السلام التي رفّت وزفّت خبر جديد وهو تكريم كوكبة جديدة من المع العمالقة , هذه السنة تميّزت بحضور القديرة سميحة ايوب و نجمة الجماهير ناديا الجندي و الفنانة الكبيرة عفاف شعيب والمنتج محمد مختار و الريّس خالد زكي
لحظات خطفت الانفاس لحظة اعلان وصول الطائرة القادمة من ام الدنيا الى ست الدنيا بيروت وهي متنها اشخاص غير عاديين وفنانين فريدين
ناديا الجندي و في كلمة خاصة لموقع شارع الفن قالت ان هذا اللقاء مختلف وهي رفضت العشرات من التكريمات و لكن عندما تعرّفت على شخصية الدكتور هراتش ادركت تماما ان الامر جدّي و راق و مختلف لذلك وافقت وحضرت الى لبنان لتتعرّف عليه اكثر و تمضي اجمل الاوقات خلال الاحتفالية الكبيرة التي تقام في كل سنة , الدكتور هراتش تقول الجندي فنان عظيم و طفل صغير قلبه كبير ومعطاء يحب الناس ويمد لهم يد العون في محنتهم ويكافئهم في اعمالهم
بعد الوصول و اللقاء خرج الجميع متوّجهين نحو الفندق الذي فتح ابوابه لهم مع بسمة ووردة حمراء نقية , في المساء كان العشاء الهادىء الذي اعاد لم الشمل وسط الموسيقى الرقيقة و الجلسة المميزة شعرنا وكاننا في منزلنا وسط الاهل نشرب نخب الحياة الطويلة و الجميلة
في اليوم التالي لم نستطع ان نبقى اكثر في منازلنا بل توجّهنا باكرا حيث انتهى التحضير و اصبح المسرح جاهزا لاستقبال العمالقة في امسية تم تكريمهم و توجيه شكر خاص لهم على كل شيء قدّموه من اعمال درامية و اجتماعية و كوميدية
بدات الهسرة مع النشيد الوطني تلتها اغنية يا بيروت للسيدة ماجدة الرومي ومن ثم كلمة عراّب السهرة الدكتور هراتش التي بدت على اعنيه الفرحة , استمرّت السهرة وبدات التكريمات و بدأت الناس تتمتّع باللوحات الموسيقية التي قُدمّت على خشبة مسرح فندق الريجنسي بالاس
لا نستطيع اعطاء شرح مفّصل عن الذي حصل امس خلال الاحتفالية لان الشعور و الاحاسيس كانت في عالم اخر مليء بالسحر و الاضواء و الوجوه الرائعة التي تربيّنا على اعمالها
تكريمات كثيرة و كلمات من القلب خرجت من افواه النجوم الذين بقوا لاخر لحظة من السهرة لاكتشاف المزيد من الجمال وروعة التنظيم والبرنامج الفني ايضا
في النهاية شكرا للدكتور هراتش لان فعلا حبّك لهؤلاء العمالقة في مكانه وهو مجاّني يعطي الامل في الغد و يدُخل الفرحة في قلوب من ابتعدت عنهم الاضواء فهي عادت تنبض بالحياة وعادت معها الحياة الطويلة فاصبح من المعروف ان معظم المكرمين وبعد تكريمهم من المهرجان حصلوا على ادوار جديدة واعمال قريبة