ولدت عام 1942 في حي عريق في شبرا , ترعرعت والفن كان يرافقها في كل لحظة من حياتها الى ان توهّجت النار واصبحت اليوم هي سيدة المسرح
كانت في الخامسة عشرة حين وقفت أمام الكاميرا للمرة الأولى، في فيلم “المتشردة” عام 1947 ومن بعدها توالت الاعمال واسندت اليها اروع الاعمال المسرحية و التلفزيونية
تلقت الدروس الأولى مع الفنان الكبير زكي طليمات الذي اسس معهد التمثيل , تعّلمت اصول المهنة والتقنية العالية في الايداء و التشخيص
الايدي الناعمة على خشبة المسرح و “شاطئ الغرام”، “قلبي على ولدي”، “الوحش”، “أغلى من عينيه”، “موعد مع السعادة” وغيرها من اجمل الاعمال مازالت تعرض الى يومنا هذا على معظم الشاشات العربية
في العام 1975، شغلت منصب مدير عام المسرح القومي، واستمرت فى المنصب 14 عامًا كاملة، صعدت خلالها بالمسرح المصري إلى آفاق جديدة، وعلى خشباته، قدمت روائع مثل “ست الملك”، و”فيدرا”، و”الخديوي” وغيرها
لم يكن عطاؤها الفني محل تقدير محلي فقط ، بل حمل طابعًا عربيًا ودوليًا، فحصلت على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر، وجائزة الإبداع من الرئيس السادات، ووسام من الرئيس الفرنسي ديستان وكان اخرها في بيروت ومن مهرجان الزمن الجميل حيث كان التكريم الاكبر و الاجمل بالنسبة لها فكانت الصديقة المقربة من رئيس المهرجان الدكتور هراتش الذي وفي اتصال معه , عبّر عن اسفه لفقدان هذه الايقونة فكانت هي السند لمعظم النجوم وكانت الاقرب الى الجميع