بدات مشواري الفني في تلفزيون لبنان حيث قدمت عدة برامج سياسية وتحولت بعدها الى البرامج الاجتماعية عبر شاشة تلفزيون المستقبل لاني فعلا مللت من البرامج السياسية وحاولت الوصول الى شريحة اكبر من الناس
من اين اتت فكرة برنامجك ؟ سيرة وانفتحت “؟
لم اقبل في البداية وبقيت لمدة سنة لا اذكر فيها اسم البرنامج ومن بعدها تعودت . والسيرة ستبقى مفتوحة لاني دائما في تجدد مستمر وانا صوت الناس
المواضيع الحساسة دائما مطروحة ؟
بكل تاكيد فانا اعشق كل شيء يعتبر ” تابو ” فهي جزء من هويتي وان حصل مشاكل لي القدرة والشطارة في تخطيها
هناك في لبنان اعلاميين من التابعة الارمنية فهل هناك منافسة ؟
طبعا و الملفت للنظر بان البرنامجين في نفس الوقت وهنا المنافسة في ذروتها ونحن في تنافس مستمر لارضاء المشاهد لانه يوجد محطات و برامج كثيرة و في النهاية يجب ان نكون في صف واحد لاعادة الوفاء الى هذه الشاشة الصغيرة التي بدات تفقد وهجها وليلة الاثنين هي الارمينيان نايت (ضاحكا)
ما هو جديد زافين ؟
هناك عدة اعمال منها فيلم سينمائي لبناني اوروبي مشترك مع مخرج اوروبي وانا في طور دراسة الموضوع ولكن المشكلة هي السفر وانا لا استطيع ترك لبنان وايقلف برنامجي فهناك التزام مع محطة المستقبل التي حضنتني والفيلم على مستوى كبير وسيصل الى الاوسكار نظرا لموضوعه الجديد والغريب
ما كان رد فعل زوجتك ؟
تشجعني دائما وليس عندها اي مشكلة ان كان هناك من مشهد جريء في الفيلم لطالما الثقة موجودة
هناك مفاجئة قريبا في برنامجك ؟
هناك قريبا مفاجئة كبيرة في تاريخ 29 الشهر الجاري وستكون حلقة فنية كبرى لها علاقة بالدراما اللبنانية الكلاسيكية وهذا الخبر حصري لموقعكم وهي حلقة سيعيشها الشعب اللبناني بتاثر شديد
قابلت العديد من الشخصيات خلال عملك المهني ؟
قابلت كل الشخصيات السياسية التي برزت في التسعينات بالاضافة الى الشخصيات الفنية و المجتمع المدني وهو اليوم تركيزي الاول
هل انت مع انتقاد زافين ؟
طبعا ولا اخشى اي شي والانتقاد يساوي بالنسبة لي نجاح وبرنامجي ” سيرة وانفتحت ” ترك بصمة في تاريخ التلفزيون والاهم على اي اعلامي ان يكون محافظا على توازنه ولديه قيمة ابداعية وحس الاختبار والقدرة على المغامرة
هل من الممكن ان نراك في محطة اخرى لها طابع سياسي مختلف ؟
انا في النهاية انسان مهني ولي ثوابتي السياسية ولي ولاء كامل لمحطة المستقبل ولكن من الممكن دراسة الموضوع
نبذة عن الاعلامي زافين
زافين قيومجيان، اعلامي لبناني، يعد ويقدم برنامج “سيرة وانفتحت” على شاشة تلفزيون المستقبل منذ العام 1999. هو من مواليد العام 1970. تخصص في الاعلام في الجامعة اللبنانية الاميركية وخضع لعدة دورات تدريبية عالمية. بدأ حياته المهنية مراسلا ومقدما لنشرات الاخبار في التلفزيون العام “تلفزيون لبنان” قبل ان ينتقل لاعداد وتقديم برنامج “سيرة وانفتحت” على قناة المستقبل، حاملا تجربة سبع سنوات من العمل الاخباري. اسلوب زافين الخاص والجريئ في مقاربة القضايا السجالية وقدرته على خلق اجواء مريحة داخل الاستديو جعل “سيرة وانفتحت” في صدارة البرامج الحوارية العربية لعشر سنوات متتالية وجلب لزافين عدة جوائز وشهادات تقدير عربية وعالمية منها اختيار مجلة “نيوزويك” الاميركية له واحدا من بين الشخصيات الاثنين والاربعين الاكثر تأثيرا في العالم العربي في العام 2005. مع بداية العام الحالي، اعاد زافين اطلاق “سيرة وانفتحت” بحلة جديدة من حيث الاسلوب والمضمون واعدا ببلوغ مستوى جديد من الحوار التلفزيوني العربي
