Home مواضيع هامة رجعنا يا لبنان … ستريدا جعجع تعلن موعد مهرجان الارز 2025

رجعنا يا لبنان … ستريدا جعجع تعلن موعد مهرجان الارز 2025

440
0

جان فريسكور – بيروت

مؤتمر صحفي خاص لاطلاق مهرجانات الارز للعام 2025 من دارة سعادة النائب ستريدا جعجع في القاعة المخصصة للاجتماعات الكبرى , في معراب بحضور فعاليات سياسية و اجتماعية وفنية واعلامية

استُهلّ المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه تقرير مصوّر أعدّه الإعلامي جان نخّول لخّص عودة المهرجان إلى الأرز عام 2015 بمبادرة من النائبة ستريدا جعجع، بعد 50 عاماً من التوقّف

في كلمة لرئيس هذا المهرجان ستريدا جعجع قالت 

  أنّ “لبنان اليوم أمام فرصة ذهبية لاستعادة مكانته على الخريطة الثقافية والسياحية العالمية، وإننا ملتزمون بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة المشرقة، معتمدين على إرادة شعبنا الذي طالما أبدع بتحويل المحن إلى فرص، والتحديات إلى إنجازات، واجترح من الضّعف القوة ومن الألم الأمل”. ولفتت إلى أنّ العزم على إعادة إحياء “مهرجانات الأرز الدوليّة” تأكيد “أننا لا نستسلم وأنّ إرادتنا لا تموت بل نستقيها من صمود الأرز ومن خلوده لأنه أرز الرب”. وشدّدت على أنّ “إعادة تنشيط السياحة لا تعني تعزيز الإيرادات المادية فحسب، بل تعني إعادة رسم صورة لبنان كوجهة حضارية وثقافية رائدة على مستوى العالم، بحيث يحتلّ موقعه الطبيعي، كيف لا وهو الذي كان رائد النهضة العربية وقبلة الشرق والغرب ودرّة المتوسط”

جعجع توجّهت إلى الشباب اللبناني بالقول: “إنّ المستقبل لكم، ودوركم كبير في هذا الوطن. وأدعوكم إلى عدم الهجرة، وأدعو الذين هاجروا إلى العودة ما دام هناك أمل، لكي نبني معاً لبنان الحلم، لبنان السيادة والحرّية الذي يشبهكم. ومن المؤكّد أنّنا لا نستطيع بناء لبنان الجديد من دونكم

ثم كانت كلمة لوزير الإعلام بول مرقص، اعتبر فيها أنّ “مهرجانات الأرز الدولية” ليست مجرد فعالية فنية أو سياحية، بل هي جزء من هوية لبنان الثقافية والإعلامية، ومن مسيرته التي تحدّت الصعاب وعادت لتزهر من جديد في بداية عهد جديد. ولفت أنّ “إعادة إطلاق “مهرجانات الأرز الدولية”، في هذا التوقيت تحمل رسالة واضحة: لا يمكن للأزمات أن تطفئ روح لبنان، ولا يمكن للظروف أن تعطل إرادة الحياة فيه. فالقطاع الثقافي والفني ليسا رفاهية، بل هو جزء أساسي من صورة لبنان الحضارية، وجزء لا يتجزأ من اقتصاده.

أما وزير الثقافة غسان سلامة فقال: “تلهمني هذه المناسبة العلاقة الوطيدة ما بين المقدس والمعولم، وأراها في ثلاث: أراها أولاً في شجرة، أراها ثانياً في وادٍ وأراها ثالثاً في رجل”. وتابع: “الشجرة، فهي التي تتوسط علمنا الوطني، أما الوادي، فهو وادي القديسين، وهو تراث مبني في أديرته، وتراث غير مبني وغير ملموس في الذاكرة التاريخية التي حملها نسّاكه. لذلك قامت اليونسكو باعتباره معلماً أساسياً يجب حمايته عام 1998”. وبالنسبة للرجل، فلن أفاجئكم إن كان جبران خليل جبران نموذجاً للقاء العالمية مع القداسة

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here