أحيت الفنانة اللبنانية هبه طوجي حفلاً باهراً ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي، توقفت عنده وسائل الإعلام التونسية إذ لاقى نجاحاً كبيراً ، بحيث ذكرت بعض التقارير الصحفية أن “طوجي” ظاهرة فنية أثبتت نجوميتها في فترة زمنية قصيرة، لا سيما وأن حفلها في قرطاج جمع عدداً كبيراً من الجماهير وشهد إبهاراً فنياً كبيراً على مستوى الموسيقى والعزف وتمكّن هبه غناءً وسيطرتها الساحرة على المسرح، وقد لقّبت وسائل الإعلام التونسية هبة طوجي بـ “ملكة فينيقيا” على مسرح قرطاج.
كذلك، ميّز الحفل مستوى التناغم بين هبه وبين الجمهور الذي ردد أغانيها واندمج مع موسيقى أسامه الرحباني منتج أعمالها الذي حيّاه الجمهور طوال دقائق، وقاد الأوركسترا الموسيقية التي رافقتها
قدّمت هبة خلال حفل قرطاج عدد من أغنياتها وأغانٍ أخرى من التراث العربي قبل أن تنتقل إلى مدينة “الحمامات” في اليوم التالي لإحياء حفل ضخم ضمن مهرجانها الدولي، وهو المهرجان الذي يعد تظاهرة ثقافية وفنية تقام سنوياً في المركز الثقافي الدولي في هذه المدينة التونسية العريقة خلال شهري تموز وآب من كل عام.
وقد نالت طوجي مرة أخرى إعجاب جمهور مهرجان الحمامات الدولي للمرة الثانية، حيث قدّمت مجموعة من أشهر أغنياتها، مثل “يمكن حبيتك “، “لا بداية ولا نهاية”، “حلم”، “طريق” و”يا حبيبي” “مين الي بيختار”، “خلص” والعديد غيرها من الأغنيات الفرنسية والغربية ومن الريبرتوار العربي. كما اختارت هبة أن تحييّ الجمهور التونسي من خلال تقديم أغنية “آه يا خليلة” وهي أغنية تونسيّة شهيرة للراحلة الفنانة “صليحة
هذا وقد عُقد مؤتمر صحفي مباشرة بعد نهاية الحفل ، تحدّثت خلاله هبه عن سعادتها بنجاح حفلها الثاني في الحمامات وقالت عنه “إنّه مسرح مميز، يقرّب الجمهور من الفنان وهو الشيء الذي يقدم لأي فنان الراحة والسكينة في التعامل مع الجمهور