النائب بولا يعقوبيان وكلمة خاصة تقف فيها امام الظلم صرّحت فيها عن الكثير من الاشياء وابرز ما قالته
قررت منذ اليوم الاول أن أخوض معركتي مع المنظومة برموزها ونهجها وأدواتها وأبواقها. ولن أسمح بأن تتحول الخلافات والاختلافات، الضرورية والحيوية والديمقراطية، داخل صفوف الثورة، الى مادة تراشق اعلامي، مهما تعرضت،شخصيا، لشتى أنواع التجني وسوء الفهم… ولن أقول سوء النوايا
معركتي واحدة، تماما كبوصلتي وأهدافي. ولن أفسح المجال للمنظومة واشاعاتها اليومية كما لاعلامها المضلل و الممول، والذي يتحفنا بمقالات ولسخرية القدر تناقض المعلومات الواردة في الواحدة منها الاخرى، بأن يجرنا الى ما يسيء لصورة شعب وثورته، التي لا نملك أن نتصرف بها او أن نبددها، لأننا خدم لها ولسنا أوصياء
قررت مع رفيقاتي ورفاقي، منذ اليوم الاول لعملنا السياسي، أن يدفع كل من مارس اعمالا مافيوية بالسلطة، أثمان ارتكاباته. وفي الوقت عينه أؤكد للقاصي والداني بأنني مستعدة أن أدفع كل الاثمان لأمنع أي اساءة لثورة شعب يحمل أشلاءه على أكتافه ويحارب بآخر لقمة عيش، مغمسة بدمائه، من أجل الخلاص من الطغمة
كنا ولا نزال نتوقع أن يزيد استشراس المنظومة بوجهنا كلما اقتربنا من موعد الاستحقاق. فهي لن توفر وسيلة لضرب صورة مرشحي الثورة ولزعزعة صفوفنا، لذلك علينا أن نكون على مستوى التحدي، وأقولها صريحة ونهائية: سأقاتل حتى آخر نفس كل رموز السلطة وأدواتها وجيوشها العسكرية والامنية والالكترونية، حتى تنتصر قضيتنا. ولكنني أعلن مسبقا عزوفي و هزيمتي في أي معركة أو حتى سجال اعلامي داخل صفوف المعارضة الحقيقية… ومن له آذان مصغية فليسمع