ريما عاصي (دلول) صاحبة الريشة الأنثوية، الفن يسري في عروقها، كيف لا وهي إبنة بلدة مشغرة، تستقبل الشمس وضحاها، وتسهر مع ضوء القمر، تستمد قوتها وتحيك من خيوط شمسها لوحات وصور بمفردات تشكيلية ورؤى بصرية تخاطب من خلالها الحواس بعفوية ربشتها الندية وتحمل اصطلاحات الفن التشكيلي الممنهج وأفكارها الزاخرة بالجمال والابداع لتحاكي أفكار المتلقي بالمتعة البصرية، وقد وصلت بأعمالها إلى العالمية
تعريف عن شخصيتكم وماذا يعني لك الفن التشكيلي ، وبالتالي عما تعبرين من خلال الريشة، سيما والفنان إبن بيته، يتاثر كما يجري حوله من احداث ومشاهد؟
ريما عاصي ( دلول) خريجة جامعة البلمند( ألبا) حائزة على ماجيستير بالفن التشكيلي بالدرجة الأولى من دفعتها، وحائزة على licence Graphic Design وأكملت دورات تدريبية في باريس Cergy – Pontoise حائزة على عدة جوائز تقدير من لبنان والعالم
شاركت بعدة معارض في لبنان والعالم ( سوريا، الجزائر، سويسرا، الأردن، المملكة العربية السعودية الرياض و جدة، الصين) ومن احدى اللوحات وصلت الى الصين، إحداهن موجودة في جمعية بينال ( بيجينغ) تحت عنوان (Old district) بقياس 1x1m اما اللوحة الثانية، انضمت الى المتحف الوطني في (Shenzhen) تحت عنوان (time travel) بقياس 1x 70cm والتي اختيرت من بين 4,475 فنانا من العالم من قبل لجنة التحكيم
الفن التشكيلي هو الفن الذي أعشقه، هو دمي وإحساسي ، عندما ارسم اي لوحة، أتأملها كما أتأمل ابنتي، اخاف عليها. يعبر الفنان بالريشة ويوصل الفكرة من خلال موضوع لوحته لان الفن هو رسالة، قضية، يريد ايصالها للرأي العام
هل التلاوين في الرسم تعكس اريحة وطباع وروح الفنان؟
نعم، الالوان والموضوع وطريقة التعبير في الرسم مهمة جدا للفنان ويتعايش مع احداث اليوم ان كان على صعيد السياسة، الثورات، الاحتفالات، الفقر الخ
الى اي مدرسة تنتمين في الفن التشكيلي وكيف تواكبين تطوره ومن مشاركات في معارض؟
قبل ان اختار المدرسة التي اتبعها في مسيرتي الفنية والخبرة التي اكتسبتها من خلال دراستي في الجامعة، لقد مررت بعدة مراحل واهمها الكلاسيكية، الانطباعية والسريالية ، التكعيبية الخ… وبعد هذه الخبرة الطويلة، احببت ان انتمي الى المدرسة التجريدية والفن المعاصر