غدير عدنان علي ولد في بغداد العراق عام ١٩٩٣ هاجر الى بلجيكا سنه ٢٠٠٩ بسبب انعدام الآمن والاستقرار في العراق. تعلم اللغة الفلامانيه و تغلب على جميع الصعوبات في مشوارة الدراسي وحصل على شهادات عده اهمها الثانويه و مطور الويب و مكافحة السرقه. كان غدير علي لاعب كرة قدم، لعب في الاندية البلجيكية Rupel Boom و KC Rumst
لكن الظروف لم تسمح له بالستمرار ومن هنا بدأ طريقة كلاعب كمال اجسام بسبب تأثره الكبير بهذه الرياضة من صغر سنه. أستمر بعزيمة قوية رغم السخرية والاحباط من بعض الأشخاص الموجودين في نادي كمال الاجسام بسبب نحافته لكن رغم ذالك لم يبالي ولم يمنعه شي عن التمرين. وبعد فترة من الزمن أصبح جسمه افضل ومتناسق بصورة جميلة وطبيعية جدا. ثقته بقدراته زادت طموحاته اكثر و شارك في بطولات دولية عدة اهمها بطولة الاتحاد البلجيكي لكمال الأجسام و كولدن جم كلاسك للهواة ليحقق مراكز متقدمة و انجازات عالية في هذا المجال. رؤيته لما وصل اليه وكيف اصبح ساعده كثيرًا ليحقق مجالات واحلام اخرى كعارض أزياء. اهتمامه بالاناقة والفاشن أزداد بمساعدة جسمه المتناسق الرائع. قرر غدير علي ان يدخل ويعمل على هذا المجال أيضًا و بدا مشواره من ذالك الحين بصعوبات ومعارضات ورفض متكرر في البدايات. اصبح بعد سنين من التصوير والعمل المجد عارض ازياء محترف وناجح بالعمل مع مكاتب ومصورين عادين الى مكاتب معروفة وناجحة، من تصوير دون مقابل الى عقود بمبالغ وبعمل محترف ومن ذالك الحين وهو يعمل بجد على تطوير جسمه وعمله إلى ان وصل مرحلة حقق نجاحات كثيرة من الاستعراضات على المسارح والتصوير الى اعلانات كبيرة والعمل مع شركات رسمية وداعمة لمجال المديلز. الان ينافس غدير علي كل سنة في مسابقة افضل عارض ازياء في اوروبا
TopModelEurope
حصل على مراكز متقدمة في هذه المسابقة واصبح ايضا وجه اعلاني لشركات اوروبية عديدة. التمثيل هدف من أهداف غدير علي الرئيسية التي كان يحلم بها دوماً. خبرتة امام الكامرة لسنين كعارض ازياء ومظهره وجسمة كلاعب كمال اجسام ساعدته كثيرا بأن يصبح ممثل. شارك غدير في عدة أفلام ومسلسلات بلجيكية بألوان مختلفة ، بعضها يروي التاريخ والتجارة والمعارك ، وبعضها يروي الوضع الحالي والدراما. ثقتة بنفسة وطموحه وعزيمته على فعل ما يريد جعله إنسانًا ناجحًا يكافح ويصبر على تحقيق الأفضل رغم العقبات والصعوبات، فكل هذه النجاحات والانجازات صعبة في بلدك الام فمابال ان كانت في بلد اخر، بلد لاتعلم عنه شيء ولاتمتلك فيه شيئاً !. غدير علي يثبت لنا ان نتجاهل كل الاحباط والسلبيات، ان نتجاهل كل الكلام الذي يؤدي بك الى الاستسلام و ان نعمل كل يوم على تحقيق اهدافنا الشخصية وليس هنالك شيئا مستحيلا في هذه الحياة