أفاد خبير التغذية أندريه بوبروفسكي، من جامعة سانت بطرسبورغ، أنّ «السكّر مصدر مهمّ للطاقة الضرورية في الصباح، من أجل ممارسة العمل بنشاط. ولكن في نفس الوقت يجب إدراك أنّ السكّر أنواع».
وشرح أنه «من وجهة نظر الكيمياء الحيوية لا يوجد أي فرق. بيد أنّ تأثير السكّر من الفاكهة والخضار يختلف كثيراً في الجسم، عن السكّر الذي تُضيفه الشركات المصنّعة إلى منتجاتها. فإذا كان الشخص يتناول في نهاية وجبة الفطور أو خلالها السكّر الطبيعي، أي الفاكهة، فلا ضرر من ذلك حتى انه ضروري بشرط عدم الإفراط فيها، غير أنّ تناول السكّر المصنّع ضار جداً
وأشار إلى أنّ «هذه المسألة تتعلّق بالكمية التي يتناولها الشخص. فمثلاً، يمكن تناول قطعتي حلوى فقط، لأنّ جميع أنواع السكّر، حتى الموجودة في الفاكهة، هي كربوهيدرات بسيطة تعطي شعوراً مؤقتاً بالشبع. لذلك يجب بالإضافة إلى هذه الكربوهيدرات، تناول الدهون والبروتينات والكربوهيدرات المعقّدة، للشعور بالشبع التام»
وأوضَح كيف يجب أن تبدو وجبة الفطور المتوازنة، قائلاً: «أعِدّوا طَبقاً تشغل الفاكهة والخضار نصف الطعام الذي تنوون تناوله، وربعه الحبوب مثل خبز القمح الكامل، والربع الآخر يحتوي على لحوم أو بروتينات
