حلّت النجمة نيللي مقدسي ضيفة ضمن برنامج “مع ميسم” مع الاعلامية المتألقة ميسم درزي عبر اثير اذاعة “الشرق”. وتميزت الحلقة بالتطرق الى الامور العاطفية والحياتية والمشاعر والعلاقات الانسانية، اضافة الى كشف نيللي الى ان هناك ملامح اغنية خليجية تعمل عليها حالياً وهي الخطوة المقبلة التي تضعها نصب عينيها وقد تبصر النور بعد حوالي الشهرين تقريباً
ورداً على سؤال انه في حال نظرت في المرآة وتحدثت عن نفسها ماذا تقول لها؟ اجابت نيللي ان النظر في المرآة او عدمه هو نفسه بالنسبة لها لأن من المهمّ ان يراجع الانسان حساباته دائماً عندما ينظر في المرآة لأن ضميره يدفعه للمراجعة. وتقول لنيللي “برافو” على كل شيء قامت به حتى اليوم فعلى الرغم من كل النجاحات والاخفاقات على حد سواء، استطاعت بمجهود خاص وبالمثابرة ان تكمل وتصفق لنفسها على عدة اشياء قامت بها وعندما تخطئ هي أول من تحاسب نفسها.
وحول اطلالاتتها الانيقة والملفتة للانظار خاصة انها تتكلف كي تظهر بأبهى حلة؟ اجابت نيللي ان هذا الموضوع ليس من الاساسيات بالنسبة لها، فهي صحيح انها تهتم بشكلها الخارجي جداً وتصرفاتها وحديثها واناقتها ولكن المضمون هو أولوية بالنسبة لها.
ورداً على سؤال متى تصبح في مزاج سيء؟ اجابت نيللي انها تصبح كذلك عندما تواجه اي مشكلة امامها لأنها تتأثر جداً خاصة انها شخص حساس .فشكلها الخارجي ربما يوحي انها قاسية ولكن هي حنونة جداً وتتأثر بكل شيء
ورداً على سؤال بماذا كانت تؤمن واليوم غيّرت رأيها؟ اشارت نيللي ان في حياتها لم تغيّر رأيها بشيء كانت تؤمن به، حتى لو الزمن برهن لها العكس لأنها كانت مقتنعة بكل شيء قامت به بدافع ايمانها ومبادئها وقناعتها
ورداً على سؤال حول ماذا لم تلحق ان تنفذ؟ اكدت ان الكثير من الاشياء لم تلحق ان تنفذها لأن الوقت يمر بسرعة
ورداً على سؤال حول يوم من عمرها لا تنسيه؟ كشفت ان هناك ساعات اثرت في حياتها وليس اياماً، منها عندما نجحت في كأس النجوم حيث ان هذه اللحظة مهمة جداً لها وكانت الفاصل في حياتها الطبيعية ونقلتها الى عالم آخر لا تعرف عنه شيئاً وهو الفن
وهل اخطأت نيللي بحياتها ؟ ردت نيللي قائلة انها قامت بأخطاء ولكن لم تكن فادحة ولكن طبيعية ومنطقية يقع فيها الجميع. وان الاخطاء تجعلها قوية وقد تقع فيها مرة ثانية ولكن بغير اسلوب أو طريقة. وان الخطأ لا بد منه في الحياة كي يكتسب الشخص قوة اكبر
وفي حال صرخت نيللي مقدسي بصوت عال، ماذا تقول؟ كشفت انها تقول “يا رب ارحمنا” فهي في حالات الحزن او الفرح تلتجئ الى الله
ورداً على سؤال في حال امتلكت طاقة سحرية متى تستعملها؟ اشارت انها قد تستعملها للتغيير لأنها لا تحب ان ترى أي شخص مظلوم في الحياة. او ربما تلغي الفروقات بين الناس فيصبح الجميع متساوين.
وفي حال حصلت على “البودرة السحرية” كي تخفي نفسها وهي ترى الجميع، أين تستغلها؟ اشارت نيللي انها لا تستعمل هذه البودرة في حياتها لأنها لا تحب ان تقوم بأي شي في الخفاء.
ورداً على سؤال ما هو النقد الذي طالها وانزعجت منه؟ اكدت نيللي ان كل نقد يتطرق الى الكرامة تنزعج منه ولكن عندما تواجهه او تتحدث في الموضوع ترتاح.
وعلى ماذا تضع نيللي مقدسي حداً اليوم؟ اكدت انها تضع حداً واحداً عندما تشعر ان هناك من يستغبي المنطق الذي تتناقش به.
ورداً على سؤال هل تفرح لأذية شخص سبق ان أذاها؟ اجابت نيللي “ايه ليش لأ” كي يعلم هذا الشخص ويتعلّم قيمة الاذية، ليس لأن لديها رغبة في ان تؤذي احداً سبق ان اذاها ولكن كي يتعلم الّا يؤذي أي شخص آخر.
ورداً على سؤال لمن تقول نيللي “يا ريتك هون”؟ اجابت نيللي انها تحمد الله ان كل الذين يعنون لها هم موجودون الى جانبها.
وهل مزّقت صورة في حياتها، ولمن كانت؟ اجابت انها لا تمزق أي صورة لأنها ذكرى في حياتها حتى لو لم يعد يعنيها اليوم الشخص الذي في الصورة. وحزنت جداً عندما فقدت عائلتها كل صور طفولتها ايام الحرب.
ورداً على سؤال من هو الشخص الذي كان يعني لها الكثير وأخرجته من حياتها نهائياً؟ ردت نيللي انهم كثيرون، فهناك مَنْ رحبت بهم في حياتها ولكن لم يكونوا على قدر الترحاب، فأغلقت الباب نهائياً.
وفي حال امتلكت دبوساً وقلباً من ذهب وخرزة زرقاء على من توزعهم؟ اشارت نيللي ان ليس لديها أحد الآن تفكر في “وخزه بالدبوس”. اما الـ”قلب من ذهب” فهي تهبه لكل شخص يحبها من قلبه. اما “الخرزة زرقاء” فهي تؤمن بصيبة العين الى حد ما ولكن بالصلاة والايمان تشعر انها محمية اكثر.
وفي حال اتت مرة ثانية الى الحياة هل تختار نفس الحياة؟ اكدت نيللي على ذلك لانها تحب حياتها وهي راضية عنها ولانها محمية من قبل عائلة مُحبّة.
ورداً على سؤال اين مصدر سعادتها؟ اشارت نيللي ان مصدر سعادتها هو في نجاح اعمالها او عندما ترى عائلتها سعيدة، او عندما تحصل على الانسان المناسب كي تتزوج به وتكوّن عائلة. وفي حال حصلت على القليل من كل شيء ذكرته، ستشعر طبعاً بسعادة.
وفي حال كانت قاضية على من تحكم بالسجن المؤبد؟ اكدت انها لا تحكم على احد ولا تحب ان تكون في هذا الموقف. يحتاج هذا الموضوع الى الكثير من القساوة وهي لست قاسية.
ورداً على سؤال من كان كابوساً كبيراً في حياتها؟ ردت نيللي ان ليس لديها كوابيس في حياتها. وفي حال حاول احدهم ان يسبب لها اي كابوس تغلق الباب فوراً عليه خاصة انها لا تسمح بالتمادي.
وحول اسوأ خبر تلقته لغاية اليوم ماذا كان؟ اشارت الى ان هناك الكثير من الاخبار السيئة ، منها متعلّق بكل الذي يحصل في العالم. فعوضاً من ان نتقدم الى الامام، نحن نرجع الى الوراء خاصة لناحية العواطف والمشاعر وهذه الحقيقة هي اسوأ شيء نمرّ به حالياً.
وفي حال وصلت الى المنزل ولم يكن هناك من طعام ماذا تحضر لتأكل بسرعة؟ كشفت ان ليس لديها أي مشكلة في الطعام وليست مهووسة بذلك . تحب الحلويات وطبق السلطة والفواكه والخضار ولا تحب الطعام الدسم بل الصحي.
ورداً على سؤال حول ما هو الشيء الذي لا تصدقه في الحياة؟ اكدت انه عندما يكون هناك إيمان كبير، تصبح لكل الامور حكمتها.
وهل افشت سراً خاصاً بها الى احدهم وندمت لاحقاً؟ اكدت نيللي انها لا تندم في حال تحدثت في موضوع معين مع مطلق أي شخص ولكن لا تعيد افشاء اسرارها امامه ان كان لا يتمتع بالمسؤولية الكافية كي يحفظ اسرارها التي تشاركه بها.
ورداً على سؤال متى أول مرة عزف قلبها معزوفة حب؟ لمن كانت؟ وكم كان عمرها؟ اجابت نيللي كاشفة عندما كانت صغيرة في سن 12 عاماً وهو ابن الجيران الذي كان يهتم بها ويحبنها حباً بريئاً وعفوياً وطفولياً.
والى ماذا تحتاج نيللي مقدسي اليوم؟ اشارت انها عندما تلتقي بالشخص المناسب في حياتها وهذا الذي لم يحصل حتى الآن، تحتاج الى ان تكوّن عائلة. وتحب ان تسمي ابنتها “نور” والصبي “شربل”.
رداً على سؤال في حال كنا في عصر المعجزات “مع من تحب ان تجلس وتتحدث”؟ تمنت نيللي لو كانت موجودة في ايام يسوع المسيح وشددت انها متعلقة روحانيًا به.
وما هو الشيء الذي لا تستطيع ان تفهمه في الحياة؟ اكدت ان هناك الكثير من الامور لا تستطيع ان تفهمها خاصة ان الحياة اختفلت لناحية محبة الناس لبعضها البعض والعطف والاهتمام بل طغت المصلحة على الحياة. تمنت ان لا تزداد هذه الامور سوءاً في المستقبل.
والى اي سن تتمنى ان تصل؟ ردت نيللي الى العمر الذي يكتبه الله لها.
ورداً على سؤال في حال تواجدت امام شخص يحتضر ماذا تقول له؟ اجابت انها تصلي له وتطلب منه عندما يلتقي الله ان يصلي لها.
وحول يوم من عمرها شعرت فيه بالكره الشديد الى احدهم؟ اكدت نيللي ان الكره يأتي على قدر المحبة. ولكن هي لا تكره فجأة ومن دون اسباب. وهي وصلت في وقت ما الى هذا الشعور ولكن بعد سنوات تنسى الكره وتتمنى له الخير.
ورداً على سؤال لمن تصفق نيللي مقدسي كثيراً؟ ردّت نيللي انها تصفق الى والدها لأنه محب وصبور وقد منحها القوة والمحبة.
برأيها من يستأهل صفعة اليوم؟ اجابت نيللي انها ليست ضد الصفعة المعنوية لأنها تضع الشخص عند حده كي لا يستمر بالخطأ. والآن لا يوجد أي أحد يتوجب عليها ان تصفعه صفعة معنوية.
وهل سبق ان صفعت رجلاً؟ أجابت نيللي ميسم مازحة “ما تفتحي ابواب مغلقة”. واكملت “قعلت ذلك عندما كانت مراهقة ولكن الصفعة تكون اقوى بالكلام والنظرة وهي مع تأديب الاولاد قليلاً دون اذيتهم ليتعلموا”
طُلب من نيللي ان تسمي اسماً تحترمه جداً؟ فاختارت نيللي والدتها وايضاً تحترم شخص وهالة السيدة فيروز.
رداً على سؤال في حال ارادت ان تأخذ صورة تذكارية مع شخص معروف، من يكون؟ اكدت ان ليس لديها هوس في التقاط الصور. ولكن تحب ان تتصور مع جنيفر لوبيز لأنها تحبها وتحب فنها.
ورداً على سؤال أين ترى نفسها بعد عشر سنوات؟ تمنت نيللي ان تكون مع عائلة واولاد في هذا البلد.
برأيها ما هو مفتاح قلب الرجل؟ قالت ممازحة “بطنه” او “عقلاته” وهناك شخص “غريب عجيب” ليس لديه مفتاحاً بالحياة. وتابعت نيللي ان الرجل الذي يجذبها والذي سترتبط به في حياتها تفضل ان يخاطب عقله عقلها.
وهل وضعت يوماً خططاً لحياتها ولكن حياتها اخذتها الى مكان آخر؟ اكدت انها لا تخطط، وهذه مشكلتها وخطؤها او ربما ذلك أفضل لأنها تعيش كل يوم بيومه. ولكن كل هذا لا يلغي انها امرأة لديها طموح ومثابرة وارادة قوية.
وفي حال استيقظت من النوم ووجدت نفسها في عمر 12 عاماً وكل الذي مرّ مجرد حلم، هل تفرح ام تحزن؟ اكدت نيللي انها تفرح في ان تعود الى عمر الطفولة. فهي تحب الحياة كثيراً وان تعيشها من جديد.
وحول سؤال لم تحظى على اجابة له؟ اكدت ان هناك الكثير من الاسئلة التي ليس لديها اجوبة ولكن لا تحب الغوص بها كي لا تضيع لأنها ستأخذها الى مكان آخر قد تفقدها ايمانها. ولأنها شخص مؤمن تحب دائماً الاسئلة التي لها اجوبة