جان فريسكور – بيروت
هي من جمعت بين الثقافة و الجمال و الجاذبية و هي من سرقة نسبة المشاهدة الاكثر من خلال برنامجها فاصبحت هي حديث البلد , انها الاعلامية منى ابو حمزة
فراشة الاعلام منى ابو حمزة اهلا بك عبر موقع شارع الفن ؟
اشكركم و اشكر متابعتكم لكل البرامج و الاعمال العربية و حتى الغربية , موقع جميل ويستحق التوقف عنده و تصّفح اخباره
هل يستهويك ان تكوني انت الرقم واحد ؟
أن على الإعلامي أن يعمل من قلبه ويقدّم الأفضل، من ثم ترتفع مشاهدة برنامجه تلقائياً، أنا لن تهتم في حال لم تحصد حلقة ما أرقاماً عالية، لكن أكّدت أن برنامجي ليس مجرداً من هذه اللعبة فهو مأخوذ عن برنامج أجنبي ويتطلّب كلفة إنتاج عالية والمحطة تحتاج إلى تمويل، وإنما في رأيي العمل على التفاصيل الدقيقة يجلب النجاح وهنا اشكر محطة ام تيفي على ثقتها الكبيرة بي والتعاون مستمر باذن الله
اصبحت حديث البلد واصبح برنامجك متابع من الجميع ولكن لا نراك تحرجيك ضيوفك لماذا ؟
انا اعتبر ان البرنامج هو بيت الفنان الثاني لذلك يجب ان نستقبله اجمل استقبال و ان نقّدم له جو عائلي , لا ابحث ابدا على امور تحرج اي ضيف بل هدفي هو الاضاة فقط على اعماله والابتعاد عن حياته الخاصة
مررت بعاصفة واليوم عادت الشمس وظهرت البرائة ؟
أن المحنة التي مررت بها علّمتني أن باستطاعتي الانتصار بالحق وحده في وجه أي خصم واليوم عرفت وصرت أفهم أكثر لماذا يقف الطفل في وجه الدبابة، لأن الظلم يحقننا بالغضب. وهنا احب ان اوجه شكر كل من وقف إلى جانبي، خصوصاً أهل الصحافة والإعلام الذين أنصفوني
الكثير من البرامج استنسخت حديث البلد , ماهو تعليقك ؟
صحيح هذا الأمر , برامج عديدة استنسخت أجزاء من حديث البلد، إنما كانت بعيدة عن أساس البرنامج وروحه
هل يستهويك الدخول في البرامج السياسية ؟
ابدا ولا احب الدخول في اروقة السياسة , استقبل رجال في السلك السياسي واحب ان اتناول امورهم الحياتية اليومية وايجاد حلول
هل تحبين التمثيل ؟
احب ان اشاهد الادوار التي تدور حول الفقراء والناس المتعبين في هذا الحياة الصعبة , لا تستهويني البطولة و لا تستفزني ولو عرض فيلم امثال وهلاء لوين لكنت قبلت لاني احب ان اقدّم رسالة من خلال الاطلالة وليس فقط الظهور و الشهرة
اخبرينا عن موقعك الاكتروني ؟
موقع مختلف بعيد عن التزلّف و الاختراعات الزائفة احاول من خلاله اعادة رفع مستوى الاعلام في بيروت فكما تعلم اصبحت هناك استباحة لهذه المهنة واصبح من يشاء ان يفتح موقعا الكترونيا و يكتب ما يشاء , موقع يومياتي فيه الكثير من الابواب و خاصة الخاصة بالمرأة , للاسف الكثير من المؤسسات الاعلامية اقفلت ولكن من المعيب ما يحصل من تراجع في الثقافة الاعلامية
هل من جديد بعد ديوان بلا حقائب ؟
الى الان لا فالتلفزيون سرقني من الكتابة و الشعر وانا احب في هذا الكتاب مقطع عن اولادي ويقول …. يسكنون يدي رضّعا في مرقدي كان ذراعيي رحم باجنة لم تولد , هم لعجزي اقدام تسبقني نحو الغد