غسل الأسنان مرّتين في اليوم واستخدام الخيط لتنظيف ما بينها من أهمّ شروط الحفاظ على صحّتها. ويتناقل الناس معلومات عديدة عن الأسنان، لكن يجب الحذر لأنّ بعضها خاطئ تماماً، وفق موقع «غيزوندهايت» الألماني
– يُعتقد أنّ تسوّس الأسنان له أسباب وراثية، وعلى رغم أنّ الجينات تتحكم في سماكة الأسنان وشكلها، فإنّ التسوّس لا علاقة له بالوراثة
– رغم أنّ بعض أنواع الشاي الأسود يتسبّب في تغيّر لون الأسنان، فإنّ الشاي لا يضرّ مينا الأسنان بل على العكس بحيث إنّ بعض أشكاله يحتوي على الفلورايد الذي يقوّيها
– صحيحٌ أنّ العلكة تُفيد في تحفيز إنتاج الُلعاب، لكنّ ذلك لا يعني الاستغناء عن التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والمعجون. إشارة إلى أنّ الخبراء ينصحون بأنواع العلكة الخالية من السكر
– أثبت العلماء خطأ مقولة إنّ «التفاح يمنع التسوّس»، فأكله لا يُغني عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون
– تنظيف الأسنان لا يحتاج لفركها بقوّة بالفرشاة، إذ إنّ هذا يُتلف طبقة مينا الأسنان، كما يمكن أن يتسبّب في التهاب اللثة إذا وصلت الفرشاة إليها
– يعتقد البعض أنّ التسوّس لا يُعدّ مشكلة كبيرة إذا أصاب الأسنان اللبنية لأنها ستتغيّر في كل الأحوال، وهو اعتقاد خاطئ لأنّ تسوّس الأسنان اللبنية قد يؤدي إلى فقدانها مُبكراً، وبالتالي ظهور مشكلات في بزوغ الأسنان الدائمة، وقد يتطلب خضوع الطفل لتقويم أسنان
– دقيقة واحدة لا تكفي لتنظيف الأسنان، فالتنظيف المثالي يجب أن يستمرّ لمدة 3 دقائق على الأقل مرّتين في اليوم