Home متفرقات محمود الدج من سوريا الى العالم

محمود الدج من سوريا الى العالم

1134
0

استطاع رجل الأعمال السوري ” محمود عبدالإله الدج ” أن يؤسس ويبني عدة مؤسسات تجارية وسياحية ساهم من خلالها في إعادة تنشيط السياحة والأقتصاد في سوريا ، بالإضافة لعدة مشاريع واستثمارات في مجالات مختلفة جعلته يدخل في تصنيفات أفضل رجال الأعمال السوريين الذين وصل صدى نجاحاتهم الى العالم العربي والعالمي 
وبفترة وجيزة لا تخلو من الصعوبات والتحديات أسس شركة متخصصة بالشحن بين سوريا وليبيا أطلق عليها اسم ( شركة الطير ) فحقق من خلالها نجاحاً وانتشاراً كبيراً ، وفوائد اقتصادية للبلدين 
وبمزيد من التعب والإصرار على التطور والتقدم أنشأ الدج شركة خاصة للسياحة والسفر أطلق عليها اسم شركة ( الطير الحر ) استطاع من خلالها كسب ثقة عدد كبير من العملاء ورجال الأعمال في سوريا والعالم 
ومن بعدها اتجه محمود الدج الى تأسيس وافتتاح معملاً خاصاً بالصناعات التحويلية استورد اليه أحدث الآلات والتقنيات ليقدم من خلاله منتجاً يتمتع بجودة عالية نافس بها جودة المنتجات الأوروبية من حيث المتانة والنظافة والتعقيم .
ولم يتوقف الدج عند ذلك ، فإصراره على التقدم وتوسيع نشاطاته التجارية دفعه الى افتتاح عدة شركات تجارية وسياحية أخرى منها شركة ( فري بيرد ) للسياحة والسفر تعاون فيها مع شركة يونانية حقق من خلالها نتائج مرضية للطرفين ، واستطاع من خلالها الحصول على موافقات تسمح بهبوط الطائرات اليونانية في مطار دمشق الدولي ، فكانت أول طائرة اوروبية تهبط في سوريا بعد انقطاع اوروبي دام حوالي أحد عشر عاماً .
واستكمالاً لنشاطات الخدمات السياحية في سوريا ، افتتح محمود الدج مطعماً ومنتزهاً سياحياً كبيراً في العاصمة السورية دمشق أسماه ( نسمة شام ) والذي استطاع من خلاله استقطاب المجموعات السياحية من مختلف البلاد العربية ، فدعم بهذه الخطوة الأقتصاد السوري بشكل كبير.
كما وأسس عدة شركات تجارية جديدة تعاون فيها مع عدة رجال أعمال حول العالم كان من أبرزها شركة أم دي ار للتجارة العامة وتجارة المشتقات النفطية والديزل ، وشركة أم دي ال للشحن البحري حول العالم ، وشركة أم دي أي لتجارة الطائرات .

الجدير بالذكر بإن رجل الأعمال محمود عبدالإله الدج قد جمع جميع المؤسسات المذكورة في شركة واحدة حملت اسم ( الدج كروب ) ويشغل فيها منصب رئيس مجلس الإدارة ، كما ويعمل على عدة مشاريع جديدة سيتم الكشف عن تفاصيلها في الأيام القادمة .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here