يومين على رحيل الام التي كانت تزيّن بيتها وسط عائلتها وشقياتها , يومين ربما هم الاقصى على السيدة لينا رضوان التي غصّت وفوجعت بهذا الخبر الاليم الذي اصاب العائلة , فقدان ضلع من العائلة ليس بالشيء السهل بل هو من اصعب اللحظات التي يمكن لاي شخص ان يتحملّها ولعل الصبر هو الدواء الوحيد وربما عزائا اليوم انها رحلت ليلة الميلاد لتكون بجانب الله تفرح بذكرى ولادته و لتصّلي لنا ولعائلتها
الام هي جسر البيت وفقدانها عزيز جدا على قلب سيدة حنونة و رقيقة المشاعر مثل السيدة رضوان التي لم تستوعب الى اليوم انها فقدت اغلى الناس , الكنيسة امتلات بامحبين كما بيت السيدة سميرة توفيق شقيقة الفقيدة في الحازمية ايضا غصّ بالاحباب والاصدقاء ونذكر منهم الاعلامي جورج صليبا و زوجة الموسيقار ملحم بركات السيدة رنده و استاذ الموسيقى طوني البايع و الاعلامي حسن نشار و الزميل جان فريسكور
نهاية الاحزان هي الكلمة التي رددها الوافدين الى منزل السيدة لينا املين ان تصبح في حال احسن في الايام المقبلة والكل سيصلّي لها لتكون نفسها في السماء فمن المؤكد ان المكوث بجانب السيدة العذراء اجمل بكثير فهناك دنيا الامان و المحبة و الصدق , كلمة من القلب الى لينا و السيدة سميرة توفيق من كل النجوم و الاعلاميين الذين اتصلوا واطمئنوا عليهم كما والدكتور هراتش الذي اتصل طالبا من الله ان تكون نفسها في السماء معزيا ايضا السيدة لينا و الحبيبة الفنانة سميرة توفيق , من اسرة موقع شارع الفن رحمها الله