كل الأعياد لك..! وهل يعقل أن لا يكون هناك عيد للأم…! فكل الأعياد لها..!فهي الوجود، الحضن الدافئ، العذوبة، التضحية، الرقة، الحنان، صفات حصرية بشخصها، هي الشمعة التي أضاءت لنا دروب الحياة، هي الكيان، الوطن والمدرسة التي تواكبا منذ الولادة إلى الآخر الآخر… في مسيرة حياتنا وباختصار إنها قدس الأقداس دون منازع. وهي التي اختارها الله لأن تكون أمآ، تحمل في أرحامها جنينآ ومولودآ يخرج إلى النور والحياة مشبعآ بالعاطفة والحنان..! وهذه نعمة ربانية وهبة سماوية لهذا التكوين والإعجاز ويجعلك تتحملين كل متاعب الحياة. أنت الجمال في قلب الجمال، والحياة بأكملها. كم أنت حلوة يا أم الدنيا، يا أم الحنان، والعطاء دون مقابل. والمحبة والعاطفة التي تسقيها من دموعك لتعطي أثمر ما لديك. غنية أنت عندما تكونين جديرة في عطاءاتك، رائدة في خياراتك، قائدة في تدابيرك، عادلة في قراراتك، كفوءة، جريئة، مناضلة، كيف لا وأنت مخلوقة جبارة، غفورة، قوية، معلمة، مكافحة،صابرة كيف لا وأنت بلسم للجراح. أنت جميلة الجميلات، جميلة أنت، وأنت تبكين، جميلة أنت، وأنت تضحكين، جميلة أنت، حتى في أوقات ضعفك. الله خلق العائلة وأنت المدبر.
لكل أم تحية تقدير معطرة بالطيب والحنان والعطاء. تحية لكل أمهات الدنيا، كل يوم وكل عام وأنتن بخير.