كادت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تصطدم بما يبدو أنها طائرة صغيرة بدون طيار عند اقترابها من مطار قرب واشنطن ليلة الأحد، وفقا لعدد من الأشخاص كانوا على متن طائرة الرئاسة
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن مصادر قولها، إن الجهاز الملون بالأصفر والأسود ويشبه الصليب، ظهر على الجانب الأيمن من الطائرة الرئاسية وشاهده العديد من ركابها، وكان ذلك قبل هبوطها بوقت قصير
وأفادت الوكالة بأن الخدمة السرية لم ترد على طلب لتأكيد التقارير
وأحالت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، الأسئلة حول الحادث إلى الخدمة السرية، التي لم تستجب لطلبات الوسائل الإعلامية بتأكيد تفاصيل الواقعة، كما أحالت إدارة الطيران الفيدرالية طلبات الأسئلة المتعلقة بالموضوع إلى القوات الجوية الأمريكية.
وفي حين أنه من الصعب على محققي سلامة الطيران التحقق من مثل هذه الأحداث العابرة، يبدو أنها واحدة من بين آلاف حوادث السلامة هذه التي تنطوي على مركبات بدون طيار في الولايات المتحدة، والتي أدت إلى نداءات من قبل وكالات إنفاذ القانون والأمن الداخلي لاتخاذ تدابير أكبر لكبح جماح استخدامها
وتزن معظم الطائرات المدنية بدون طيار بضعة أرطال وربما لا يمكنها إسقاط طائرة نفاثة، لكن الأبحاث الحكومية تشير إلى أن الضرر قد يكون أكبر من الضرر الذي يحدثه طائر مماثل الحجم، والذي يمكن أن يحطم الزجاج الأمامي لقمرة القيادة أو يتلف المحرك
وبموجب اللوائح الفيدرالية الحالية، يقتصر تحليق الطائرات بدون طيار على مرأى من المشغل ولا يزيد ارتفاعها على 400 قدم (122 مترا) فوق سطح الأرض دون أي استثناءات، علما أن نماذج تلك الطائرات الأكثر شيوعا مزودة ببرامج صممت خصيصا لمنع الرحلات الطويلة المدى