ليلة غير عادية وامسية فريدة نثر فيها النجوم عبير الزمن الجميل و رحيق الماضي المميز , تزاوج بين الماضي و الحاضر و عرس فني فريد قّدمع ليلة الاضحى المبارك السيد روبير مخلوف الذي لا يرتاح الا وكل رواّد بلازا بالاس مرتاحون و ممتنّون في كل حفل
بدأت السهرة مع مطرب الجيل مروان الشامي الذي اعتلى المسرح وسط عاصفة من التسفيق و الهتافات العالية المطالبة بجرعة من الطرب الاصيل فكانت لهم المفاجئة وهي تقديم باقة من اجمل الاغاني القديمة و الجديدة
مروان الشامي المعروف عن ولعه بلبنان قّدم على المسرح مجموعة من الاغاني الوطنية التي هزّت مشاعر الحضور الذي بكي فرحا على اغنية لبنان رح يرجع للفنان جوزيف عطيه و لبناني للفنان عاصي الحلاني و بحبك يا لبنان للسيدة فيروز
استمرت السهرة والاجواء الحماسية وكان الختام مع المطرب المميز صاحب الحنجرة الذهبية صبحي توفيق الذي عابد كل الحضور بمناسبة الاضحة المبارك متمنيا ان تنتهي كل المشاكل وتعود بيروت الى مكانتها السابقة
اغان طربية رفيعة المستوى قّدمها توفيق على المسرح اضافة الى باقة مختارة من القدود الحلبية و المواويل و الدبكات التي رقص و فرح على انغامها رواّد ال بلازا بالاس الذين يقصدون هذا الصرح من اماكن بعيدة وحتى من خارج لبنان