جان فريسكور – بيروت
تصوير – سام غوستانيان
احترفت اللعب على احاسيسنا منذ الاطلالة الاولى لها , علمت جيدا كيف تبكينا و تضحكنا وهي من صنعت شهرتها ونجاحاتها من لهفة و محبة الناس لها , النجومية وصلت لها من طبق من تعب ولكنها استطاعت ان تجعل البطولة تركض خلفها , جوكر الدراما السورية الفنانة شكران مرتجى ضيفة عزيزة على برنامج قصة حلم مع الاعلامية الرقيقة رابعة الزياّت التي افتتحت الحلقة بهذه الكلمات الرائعة
شكران وفي بداية الحلقة صرّحت انها ما زالت فنانة متواضعة وعفوية ولا تهمها المظاهر ومازالت تفرح بغمرة والدتها وهي مشتاقة لوالدها كثيرا , الدنيا ما زالت تعطيها دروس ولكن الجروح الداخلية لم تعلّمها ان تكون قاسية والمتعة التي تتمتع فيها هي العطاء
مرتجى اشارت انها تغار من فنانة لو كانت تمتلك موهبة كبيرة وهي تغار من دور جميل لم يسند اليها معتبرة ان الكثيرين من الممثلات الشابات يحصلن على بطولة اعمال بطريقة سهلة معتبرة انها تعبت كثيرا على عملها و شكلها ووصلت الى مرحلة رائعة
مرتجى قالت انها تفتخر بشهادة الممثلة الكبيرة منى واصف وهذا الشيء يغنيها عن اكبر الجوائز مشيرة الى انها لا تدفع من اجل الحصول على جائزة مع العلم انها ترشحت لجوائز كثيرة منها الموريكس دور ولكنها لم تحصل على دعوة للحضور
محبة الناس تعني لها الكثير وهي لمست ذلك خاصة عندما تعرضت لحادث سير مؤخرا فقد اتصل بها المئات من جمهورها و المحبيّن املين ان تبقى بصحة جيدة
عن الحادث قالت انها تعرضت لحادث مع احد الاقارب ولكنها توجهت مباشرة الى التصوير وفي اليوم الثاني ذهبت الى المستشفى وبعد التشخيص قال لها الطبيب انه يجب ان تهتم برقبتها ولا تهملها ابدا وهي حزينة لان الكثيرين لم يتصلوا بها ويطمئنوا عليها مع العلم انها كانت الى جانبهم وقت الحاجة وهي تشكر اتصال رامي عياش ونجوى كرم و باسم ياخور ورويده عطيه وناصيف زيتون ونوال الزغبي و ماغي ابو غصن ونيكول سابا معتبرة ان الاتصال بها بمثابة حبّة دواء لها
عن حبها لوطنها قالت ان بلدها ورئيسها و جيش سوريا خط احمر وهي لو سنحت لها الفرصة ستلتحق بالجيش او بالمقاومة للدفاع عن الارض قائلة انها بقيت في سوريا طيلة فترة الحرب وعانت من قطع الكهرباء و الخطر و الموت كما وعانت مع عائلتها التي سرقوا لهم ثيابهم ومتعتهم وعدوهّا الوحيد هو فقط اسرائيل