سقطت طائرة مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني، من طراز سيسنا 172 في البحر، مقابل معمل سانيتا في حالات
ولفتت المعلومات الى ان فرق الجيش والدفاع المدني باشرت عملية الانقاذ والبحث عن شابين كانا على متنها، وهما: باسكال عبد الاحد، وعلي الحاج أحمد
وقد تم تحديد موقع سقوط طائرة الـ”سيسنا” في حالات مقابل الشاطئ وفرق من غطاسي الدفاع المدني تقوم بعمليات البحث في البحر وطوافات الجيش تواكب جوّاً.
الدفاع المدني: مواصلة البحث عن مفقودي طائرة التدريب قبالة شاطئ حالات
وصدر عن المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي
بتاريخ اليوم الأربعاء الواقع فيه 13/10/2021 وفور شيوع نبأ سقوط طائرة تدريب قبالة شاطئ حالات – جبيل، باشرت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني الساعة 40:10 عمليات البحث عن مفقودين كانا على متن الطائرة، بمؤازرة مغاوير البحر في الجيش وطوافتين تابعتين للقوات الجوية، بإشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار.
يتركز البحث حاليا ضمن دائرة واسعة على مسافة كلم واحد من شاطئ بلدة حالات تتراوح الأعماق فيها بين 30 و35 مترا وتتناوب في البحث فرق من الغطاسين التابعين للدفاع المدني في ظروف دقيقة للغاية بسبب حركة الموج والرياح في تلك المنطقة، وقد أعطى العميد خطار تعليماته إلى وحدات الدفاع المدني المعنية بالإنقاذ والإسعاف للحضور في منطقة العمليات بكامل طواقمها للتدخل الفوري عند الاقتضاء، إلى حين العثور على المفقودين”.
وزير الداخلية
وتابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حادثة وقوع الطائرة. وأعطى توجيهاته للدفاع المدني لتكثيف عمليات البحث والإنقاذ في الموقع، وأوعز الى قوى الامن الداخلي للمشاركة في العملية.
وفي وقت لاحق، تفقد مولوي موقع سقوط الطائرة وقال: “الطائرة التي سقطت كان على متنها شخصان والوزارة استنفرت جميع الأجهزة فور تبلغ الخبر، مشيرًا إلى أن الدليل الوحيد الذي وجدناه كان سترة نجاة موجودة على سطح المياه وبالتالي البحث يتمركز في المنطقة التي وُجدت فيها
أضاف وزير الداخلية: “سأتشاور مع وزير الأشغال في موضوع الطائرات المدنية والحوادث التي تتكرر في كل فترة، موجهًا التحية الى عناصر الدفاع المدني، مشددا على أنه بات من الضروري العمل على اعطاء هؤلاء العناصر جميع حقوقهم”.
يشار الى أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه، إذ سقطت طائرة تدريب مدنية من طراز سيسنا اثر اصطدامها بجبل في أحد أحراج منطقة غسطا في تموز الماضي، ما أدى إلى مقتل قائد الطائرة وراكبين كانوا على متنها
