واحدا من الأسماء البارزة فى مجال السيرك المصري، حصل على العديد من الجوائز بعد مشاركته فى عدد كبير من المهرجانات العربية والدولية، أحد أعضاء عائلة ياسين المعروفة بفنون السيرك، هو الاسم اللامع في فقرة “كرة الموت” بالسيرك المصري، الفنان الشاب، خالد ياسين، يعتبر نفسه ابنا للسيرك القومي، حيث بدأ تدريباته مع والده وإخوته، منذ أن كان عمره 5 سنوات، وتعلم فنونه المختلفة، لكنه تخصص في فقرته الأحب لقلبه، رغم خطورتها، وهي فقرة “كرةالموت غلوب اوف داث” أو الدراجات النارية داخل الكرة الحديدية
يقول خالد لعبة كرة الموت لعبة صعبة، لم يلعبها من قبل سوى جدي الأكبر “منير ياسين” وكان الوحيد في مصر الذي قدمها، وشارك بنفس الفقرة فى أحد أفلام وحش الشاشة فريد شوقي بعنوان” سكرتير ماما” بعدها إختفت هذه الالعاب نهائيا، حتى ظهرت من جديد فى كولومبيا والبرازيل، من هنا جائتنا فكرة استعادة تراثنا، وقررنا نحن فرقة “أولاد ياسين” استرجاع هذه اللعبة بطرق مختلفة فى مصر والشرق الأوسط”.
وعن التطورات التى أدخلها على فقرة كرة الموت قال “في الماضي كانت اللعبة يدخل بها شخص واحد لكن الأن يدخل بها 4 أفراد ونسبة الخطورة فيها تخطت حاجز ال100 بدون أمان، لأننا نكون فيها على إرتفاع مايزيد عن 4 أمتار، وهي فى النهاية مغامرة لاتحتمل الخطأ، وهدفنا إسعاد الجمهور”.
وعن تخصص إخوته الأربعة فى السيرك قال ” نحن فى الأساس كعائلة ياسين كنا نقدم فقرة البسكلت والدراجات وكرة الموت ثم أضفنا عليهم فيما بعد ألعاب القوى والحيوانات الأليفة والتنشين بالسلاح الأبيض كنوع من التطوير”.
وتابع سافرنا مهرجانات عربية ودولية عديدة، وأخذنا العديد من الجوائز، وشاركنا بالسيرك الايطالي، وتعاوننا معهم فى عدة عروض ثم سافرنا الصين وتيوان وكوريا وهدفنا في النهاية رفع اسم مصرومشاركة مشرفة، ودائما نحقق أعلى الشهادات والجوائز لأننا إجتهدنا كثيرا وإستعدنا فقرة كانت شبه إنتهت من مصر لذلك نطالب بدعم الدولة سواء ماديا أم معنويا لما نقدمه من فن”
وعن أصعب المواقف قال”رغم ماتعرضنا له من إصابات عديدة إلا أن ذلك لا يذكر بالمقارنة مع جدي رحمة الله عليه حينما انقسمت رأسه لنصفين من قبل