هو فنان لبناني فريد , صُنع من حب و ثقافة و تواضع , تخرّج من البرنامج الذي كان يُعد الاول عربيا , ستار اكاديمي وتربّع بعدها على عرش الفن و دخل قلب عشاقه كالسهم مباشرة
قدّم العديد من الاعمال واعتلى اهم المسارح , تعب و سهر كثيرا لاختيار اجمل الاغان التي تضّمنت الحان و كلمات و موسيقى جميلة توُجت في المراتب الاولى بفضل صوته الخامي الذي يُسحر الكبار والصغار
من منا لا يتذكر كيف بدا مشواره داخل الاكاديمية حيث قّدم لوحات فنية خاصة و كيف حاول تقديم افضل اعلان لاحدى شركات المياه الغازية كما وكان الاكثر تفاعلا امام الكاميرا التي عرف كيف يسرقها ليبقى امام اعين جمهوره الذي تتفاوت اعمرهم بين العشرين والثمانين فنمط اعماله ليس لها عمر و لا زمان ولا وقت معيّن بل هي وُجدت لتعيش الى الابد
تعب الشوق مؤخرا في انتظار جديد جوزيف عطيه الذي بدا في طرح اكثر من اغنية في الاسواق واخرها غزالة التي صورهّا ايضا على طريقة الفيديو كليب والتي اهداها لكل شعب المغرب
جوزيف وكما علمت فراشة موقع شارع الفن ان هناك العديد من الحفلات وخاصة بعد نجاح مهرجان طرابلس سيتوجّه عطيه الى الاردن لاحياء حفل على المدّرج الروماني بالاضافة الى العديد من الاعراس
بورك البطن الذي حمل بك و بوركت عائلتك المميزة التي عرفت كيف اعطت انسان خلوق صاحب اخلاق رفيعة وثقافة لا تنتهي اثمرت على ولادة نجم لا بل نيزك فنّي فريد من نوعه يعطي امل لمستقبل فني صحّي و نظيف