شارك الفنان جوزف عطية جمهوره بالتجربة المشتركة التي بات الشعب اللبناني يتبادل قصصها “المشوّقة” ومحورها البنزين. فطوابير الذلّ باتت جزءاً ثابتاً في حياة المواطن، إذ أعلى درجات السعادة المصحوبة بالسخرية من هذا الواقع الأسود تكمن في نجاح الوصول إلى محطة الوقود وملء خزان وسيلة المواصلات التي من خلالها ينطلق اللبناني للسعي وراء لقمة عيشه بعدما تبرّأ السياسيون من مسؤولياتهم وغاصوا في فسادهم التاريخي
من الفيديوات الساخرة لهذا الواقع مقطع فيديو للفنان جوزف عطية نشره في خاصية “الستوري” بحسابه عبر “إنستغرام” أبلغ جمهوره بتوقّف دراجته النارية بعد نفاد البنزين منها، إذ اضطر للتوقف قسراً بعد فشله في الوصول إلى محطات الوقود التي قال إنها مغلقة، فانتظر الانقاذ بروح الدعابة الساخرة للحال التي وصل إليها اللبناني: “منيح يوجد هذا المنظر الجميل، الله بدبّر”، وانتهى الأمر بوصول شقيقتيه حاملتين عبوة بلاستيكية تحوي بعضاً من البنزين