هو اكثر من فنان و اكثر من انسان , هو الاخ والصديق و المقرّب والوفي الذي لا تقّدر اعماله الانسانية التي قام بها رغم صغر عمره
في الصباح الباكر استيقظت على خبر وفاته والى هذه الساعة تمنيت لو لم استفيق ولم اسمع هذا الخبر المفجع , جورج انت رحلت عنّا في الجسد ولكن لن ترحل عنّا في روحك الطاهرة
اثنا و اربعون ربيعا وكانهم حلم جميل مّر علينا ونحن نستمتع بصوته و شخصيته المميزة و الفريدة , كان كألطفل المدلل لدى الجميع وكان كألملاك الحارس لعائلته التي تعشقه
الوسط الفني ايضا مفجوع بهذه الحادثة الاليمة التي اودت بحياة الصديق و الفنان جورج الراسي الذي كان متوجها في الامسالى بيروت بعد احياء حفل في سوريا الى ان القدر كان اقوى وارتطمت سيارته بالحائط الاسمنتي واودت بحياته
رحمك الله جورج , انت اليوم الملاك الحارس لنا في السماء , صلّي لنا