في وقت تستخدم فيه السلطة من هم موجودون لحماية الناس لا المناصب لتصل الى كراسيها، أدت المواجهات بين الأجهزة الأمينة والمتظاهرين الى إصابة عدد كبير من االثوار
فاستخدمت الأجهزة الأمنية شتى أنواع القوة من خراطيم المياه الى القنابل المسيلة للدموع وصولاً الى الضرب وحتى الدهس
وقد وقع عدد من الإصابات في صفوف الثوار في زقاق البلاط بعد مواجهات عنيفة مع عناصر الجيش، كما أصيب الناشط طوني خوري برأسه بسبب تعرضه للضرب الكثيف مما أفقده وعيه وقامت فرق الصليب الأحمر بنقله الى المستشفى، كما أصيب أحد المتظاهرين أمام مبنى النهار بسبب خراطيم المياه. بالإضافة الى تعرض متظاهرة كانت تفترش الارض لمنع مرور السيارات الى الدهس بالسيارة كما إصابة المصور الصحفي جاد غريب في وجهه بقنبلة مسيلة للدموع
وقد أفاد الصليب الأحمر عن نقل ١٨ جريحاً إلى المستشفيات وإسعاف ١٤٠ مصاباً