قررت محكمة النقض في باريس بفتح تحقيق جديد في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، المتهم فيها النجم المغربي سعد لمجرد، بعد أن رأت أن الدلائل والحجج حول تهمة الاغتصاب الموجهة إلى الفنان الشابغير كافية لمتابعته جنائياً
المحكمة أمرت بفتح تحقيق جديد لاتخاذ قرار نهائي حول متابعة صاحب أغنية «المعلم» أمام المحكمة الجنائية أم تحويل أوراق القضية لمحكمة الجنح، ويأتي ذلك بعد الطعن الذي تقدم به دفاع الفنان على الحكم الصادر من محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، بإحالة المجرد إلى غرفة الجنايات التابعة لذات المحكمة، بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية، لورا بريول
جون مارك فيديدا، محامي النجم المغربي سعد لمجرد كان قد أبدى استغرابه من قرار غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف الفرنسية بإحالة ملف موكله للجنايات، وشدد في تصريحات لاحد البرامج جرائم ومتفرقات» على قناة اينيرجي، على عدم وجود أدلة ملموسة تدين موكله في قضية الاغتضاب، وكشف عن توقيع ثلاث قضاة مختصين على وثيقة تثبت عدم وجود حالة اغتصاب، وأضاف: «غرفة التحقيق ترى الموضوع من زاوية أخرى ودون أن تعيد الاستماع لموكلي أو المدعية، ومع ذلك لا تغيير في الملف، سنعود للتحقيق وموكلي يحترم القضاء والقوانين