هم أناس بدون ألقاب .. بتوقيع بولا يعقوبيان .. إليسا .. لمى لاوند .. سعد رمضان .. جوزيف عطية .. جو أشقر .. يوري مرقدي وآخرين كثر .. صرخة موجوعين .. صرخة انسانية .. صرخة مسؤولين .. ولكنهم في الحقيقة تعانق ايادي الجميع .. لبنان ذلك الحب الذي لا يتوقف .. وذلك العطاء الذي لا ينضب .. لماذا حلمها دوماً بالدماء مخضب .. بيروت عاصمة الأرز والفيروز .. عن الكارثة التي حلت في المرفأ التي تعرضت له يوم الثلاثاء في ٤ آب الحالي وذيولها وتردداتها على المجتمع اللبناني واللبنانيين كانت بسمة أمل مسحت دمعة الموجوعين عبر دفا
بولا يعقوبيان
صرحت النائب السابق بولا يعقوبيان .. انها عبر “دفا” تحاول أن تقف بحانب الناس .. سوا مع بعض رح نبني بلدنا .. مضطرين نناضل ونبقى .. وسنستمر بالرغم من كل الضغوطات والعراقيل .. في الحقيقة هذا ليس وقت الدموع والبكاء .. هو وقت الصراخ بوجه المجرمين والقتلة .. صدقني سنفوز بلبنان وهذا سيتحقق بتعانق ايدينا سوياً .. بيروت يا روح الحب .. ويا وردة تبكي .. اليوم في ثياب الحداد تنتحب
لما لاوند
الإعلامية لمى لاوند قالت أن صرختنا هي من العظم والصميم .. وليست فقط من القلب .. وتابعت احساسنا في تكاتفنا وفي انسانيتنا .. فعندما تتعانق الأيدي نصل الى توازن بشري من القلب .. وطالما ان ليس هناك دولة هناك ثقة بأن الشعب لا زال يبرهن أنه موجود .. ووجهت تحيات للمتطوعين ولكل من يساعد بأي شيء .. هناك الكثير ممن حضروا من الخارج فقط لأجل المساعدة .. وكلهم نشاط .. الكرة الأرضية بأسرها ركعت على قدمي لبنان .. ودولتنا كوما .. ربنا صودف وجودنا بين شياطين .. لكننا بالطبع محاطين بملائكة .. صحيح البعض من الملائكة صعد الى السماء ولكن لا زال منهم بيننا .. موجوعاً كان ام معافى .. في الحقيقة يصلنا الكثير من الاتصالات للمساعدة خلال النهار .. يهمنا ان نشير الى اننا سنظل نساعد الجميع قدر امكاناتنا .. ولكن في هذه الظروف بالذات الاولوية لدعم “خط النار” والأشخاص الذين هدمن بيوتهم وليس لديهم اقل امكانيات ويصادف وجودهم في الأماكن المنكوبة إثر الإنفجار الضخم في المرفأ التي تعرضت له بيروت يوم الثلاثاء في ٤ آب .. صحيح هناك الكثير من المساعدين ويصلنا العديد من المساعدات .. الجميع يحب لبنان .. بلدنا لديه تناقض عجيب .. فمثلما هناك جمعيات ومتطوعين هناك العكس تماماً
الفت
الدفا عفا ولو ب عز الصيف .. “السيدة ألفت” .. دخلنا المطبخ فرأيناها تطبخ وتعدّ وتحضر الطعام .. وهناك من يسكب ويضع في علب ليتم توزيعه على الناس .. فيه حبه حب وبهارات انسانية .. كلنا سواسية قالت لنا من لها ٣ سنوات متطوعة وتحضر الطعام .. وأضافت لا أستطيع إلا أن أساعد وأقدم .. صدقوني .. أنا أضع في الطعام محبتي .. وقوة الإيمان هي التي تدفعنا على الإستمرار .. فرح العطاء عندي أهم بكثير من أي شيء حصلت عليه .. فعندما أحصل على ابتسامة من شخص يأخذ طبقي يصلني حقي .. وهناك العديد العديد من التجارب والعناوين التقينا بها
يوري مرقدي
هناك مطرب شاب يتلقى ويرد على الإتصالات ويعطي المواعيد لمتابعة المساعدات .. “يوري مرقدي” .. نجم كان يحضر ويساعد ويلتقط الصور ويوزع كعادته ولكنه رأى أن ذلك لا يكفي في ظل ما هو الآن .. حمل العلب وذهب للتوزيع في الكرنتينا .. احساس العطاء لديه في أعلى المستويات .. ويصف نفسه عنصراً في جيش التطوع في خدمة أخيه الإنسان
الزميل فيكين تشاباريان والزميل يونس سلوم هم بعض من الجنود المجهولين المتطوعين في ظل الظروف المفجعة والدمار أبوا الا ان يشاركوا بمجهودهم الشخصي .. فكانوا موجودين لدعم بعضهم بعضاً .. وقالوا .. الجميع أصيب .. من منا لم يصب جسدياً او مادياً في هذا الإنفجار .. أصيب معنوياً ولن يستطيع محو الصورة القاتمة من خياله .. وأضافوا .. على الأرض هناك كوارث .. البعض يستطيع المساعدة مادياً ومعنوياً ونحن نضع أنفسنا في تصرف هذه الحملة بالكامل .. صدقني هناك اناس لديها كرامة وعزة نفس لا تشحذ ولكننا نستطيع بجهودنا مواساتها ودعمها