تعرّض مخرج “جريدة 17 تشرين” بشير أبو زيد لاعتداء داخل بلدته كفررمان، على خلفية نشره عبر حسابه في “فايسبوك” منشوراً ناقداً لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أول من أمس
وكان أبو زيد كتب على صفحته: “طفّوا إدّام بيت نبيه بري وضوّوا بيوت الناس”، ما أدّى إلى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وردود فعل مختلفة ورافضة لما نشره، فقام بنشر منشورٍ ثانٍ، مؤكداً على ما نشره أول من أمس وشارحاً بعض ما يُتداول بحق والده
أما الإشكال الذي حصل، فبدأ بتلاسنٍ مع بعض الشبان الغاضبين من منشورات أبوزيد، وسرعان ما تطور إلى عراك أدّى إلى نقل بشير إلى مستشفى النجدة الشعبية حيث تلقى علاجاً لكتفه وعينه بعد تعرضه لجروح
وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادث. يُذكر أنّ أبوزيد سبق وأُوقف من قبل القوى الأمنية أمام ثكنة الحلو في بيروت أثناء تغطيته أحد تحركات الحراك الشعبي، ثم أطلق سراحه في صباح اليوم التالي