باسل المحيثاوي حمل حلمه وشغفه من سوريا إلى دبي وصمم الرقصات ونشر فيديوهات كثيرة ولاقت رواجًا كبيرًا وميزه الطبيعية من دون اصطناع. هو كسائر جيله محب للحياة والمرح وعكس خُلقه و طاقته الإيجابية عبر الفيديو وهذا ماجعله مصدر ثقة للثير. دخل عالم الرقص في سن الحادية عشرة في حفلة عيد الميلاد مع أهله وشارك بهذا العمر في مهرجان الطلائع لمدة ثلاث سنوات على التوالي وفي سن الخامسة عشرة انضم لفرقة فلكلور شعبي في السويداء وطور من مهاراته ليكون أحد أعضاء فرقة جلنار للرقص الشعبي في دمشق لمؤسسها السيد علي حمدان وكان له الفضل في تعليمه بالرغم من ميوله الغربية لكن تعلم نوع الفلكلور والتراث. وشارك في مهرجانات عديدة حتى وصل إلى لبنان بلده الثاني وانقسمت الفرقة لعدة فرق في لبنان منها فرقة الأخوين رحباني. ومن ثم تعرف باسل على مصمم الرقص هادي عواضة وكان له فضل في هذا المجال وشارك بأهم الحفلات الفنية ومع أسماء لامعة. على صعيد آخر لدى باسل المحيثاوي اهتمامات أخرى فهو حاصل على شهادة علم الاجتماع من جامعة دمشق واستطاع التوفيق بين الدراسة والرقص. ومثله مثل جميع الشباب الذين اختاروا تطبيق الTikTok منفذًا لهم وبدأ بتنزيل محتواه الخاص و سرعان ما استجاب له القدر وحصد على إعجاب الكثيرين، و لم يكتفِ بذلك بل عمل مع ألمع الفنانين وظهر في الفيديو كليبات لعدد منهم. ومن أمنيات باسل المحيثاوي العمل جينفر لوبيز و بيونسيه و شاكيرا. وما أجمل الطموح عندما يتعدى لحدود العالمية وبما أنه يزرع لا بد أن يحصد نتاجه في القادم من الأيام