وصل النجم التركي بوراك اوزجفيت الى بيروت و لحظة حضوره المكان المخصص لافتتاح احد المتاجر بدات المعجبات بالتدافق لالتقاط صورة معه ولكن المقربين منه وخاصة مدراء اعماله رفضوا ان يلتقط الصور وذلك لسبب مجهول وهذا الشيء اضّر بالحدث وجعل الناس تتدافق اكثر واكثر
هو بلا شك ممثل جيّد ولكن وحتى مع اهل الصحافة رفضت مديرة اعماله ان يلتقط صور تذكارية مع اهل الصحافة الذين تعرضّوا لمواقف محرجة و تم احتجازهم في مراب المول حيث الحدث
انتظروا من الساعة السادسة ولغاية العاشرة و هم يحاولون اعطاء صورة ايجابية عن بيروت و شعبها ولكن وللاسف حتى خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد داخل الفندق لم تقبل مديرة اعماله ان ياخذ اهل الصحافة صورة تذكارية وايضا هذا الشيء يقلل من قيمة الصحافة لديها
في مقالة اليوم لاحد النقاد الاتراك قالوا ان بوراك يتمشى في الشوارع ولا احد يقترب منه وليس لديه اي مانع لو احد طلب منه ذلك وهذه الصفة رائعة فيه ولكن العتب على السيدة التي اتت الى بلد يتغّنى بالفنون ومدراء الاعمال الجيدين فلبنان خير من وّرد اهم الفنانين الذين اقتربوا من معجبيهم و جلسوا معهم واعطوهم صورة تذكارية وهذا الشيء يرفع من قيمة الفنان و يعطيه مكانة كبيرة لدى جمهوره
نشكر في النهاية القييمين على الحدث وعلى جهدهم في ضبط الوضع الامني واعطاء فرصة لكل عشاقه لمشاهدته ويروا ظمأ السيدات المولعات به كما ونشكر الاعلامي زاريه باريكيان و بدوان شحميني على محاولتهم الكبيرة في اجراء المؤتمر لاخذ اخر اخبار بوراك ولكن للاسف استغربنا عدم موافقة مديرة اعماله باخذ الصورة التذكارية التي لن تنقص من وزن او قيمة الفنان