جان فريسكور – بيروت
بعد اصابته بفايروس كورونا , تمايل الفنان القدير سمير غانم الى الشفاء و لكن اثر هذا الوباء اللعين دخل كليتيه و جعله مريض الفراش لمدة طويلة جعلت منه اثير الاوكسجين وكانه سجين داخل غرفته في احدى مستشفيات القاهرة
سمير غانم هو الهرم الاكبر الذي هوى بعد ظهر اليوم بعد معاناة كبيرة مع الفايروس القاتل الذي استطاع ان يسيطر عليه و يبعده عنّا
رحل الاستاذ سمير غانم ومعه رحل صانع الضحكة التي كنّا ننتظرها منه من خلال اعماله الكثيرة و المنوّعة التي قدّمها لنا على خشبة المسرح و على الشاشة الصغيرة من خلال اعمال و مسلسلات كوميدية و اجتماعية و درامية مع المع النجوم فكان هو الدينامو الذي يحرّك اللعبة لتصبح اكثر نضجا و حنكة و خبرة
انتهت السرحية ووصلنا الى الجزء الاخير منها حيث اسدل البطل الستارة على خبر مفجع وهو رحيله عن هذه الدنيا متأثرا بفايروس لعين خطف اعزّ واقرب الاصدقاء و المقربّين
ولد غانم في 15 يناير/كانون الثاني 1937 بمدينة أسيوط، وتأثر كثيرا بوالدته التي كانت تعشق البهجة والضحك , كوَن غانم أول فرقة أطلق عليها اسم “إخوان غانم” قدمت اسكتشات كوميدية، حتى التقى بالمخرج محمد سالم الذي كون فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” والتي جمعته بأصدقائه جورج سيدهم والضيف أحمد
فطوطة وسمورة هما شخصيتان مميزتان استطاع ان يقّدمهم غانم على الشاشة الصغيرة من خلال الغوازير التي استمرت لاكثر من ثلالث سنوات متتالية و بنجاح كبير و ملحوظ في الوطن العربي
في اتصال مع الدكتور هراتش رئيس مهرجان الزمن الجميل قال ان خسارة سمير كبيرة ويا ليتني لم اعرف بهذا الخبر الاكثر من سيء , انا حزين من صميم قلبي واوجه تعازيّ لعائلته الكريمة واطال الله بعمر زوجته السيدة دلال عبد العزيز
من اسرة موقع شارع الفن وداعا للفنان الكبير سمير غانم واحّر التعازي لعائلته الكريمة
