Home مقابلات النجم اللبناني سمير شمص … يريدون شبابا يغرقون ذهن المشاهد بالمشاهد...

النجم اللبناني سمير شمص … يريدون شبابا يغرقون ذهن المشاهد بالمشاهد الجنسية

732
0

سمير شمص مع الزميلة مهى خليل
النجم اللبناني سمير شمص:لدينا ديمقراطية كاذبة و لا انتماء للوطن بل للزعيم
يريدون شبابا يغرقون ذهن المشاهد بالمشاهد الجنسية.
يوجد تابو بالأنتاج الخليجي.
اعداد المذيعة يتطلب وقت وجهداً
نجماً كبيراً في دنيا الفن له صولات وجولات في زمن الفن الاصيل فمن ينسى (سفر برلك ) و(النهر) و(اجمل ايام حياتي) و (مين جوز مين) و غيرها من الأعمال السينمائية والتلفزيونية و المسرحية التي لا تزال رازخة في الأذهان حتى الآن و لا زالت تعرض على الشاشات الفضية من حين لآخر ,كما لا ننسى الأعمال الجديدة التي قام بها كدوره البارز في فيلم (افريكانو) الى جانب عدد كبير من النجوم المصريين ونشير ايضا الى جانب التمثيل فهو صحافي ومدرب اعلامي عمل على تخريج اكثر من 400 طالب(شارع الفن) التقى بالنجم الكبير سمير شمص وكان هذا الحوار حول امور شتى في الاعلام والفن وغيرهما.
حوار/ مهى خليل

*نعلم انك كنت في طور تحضير لفيلم سينمائي جديد في مصر ؟
– ارسلوا لي سيناريو فيلم للمخرج الصديق رفيق حجار قبل وفاته، السيناريو ما زال بحوزتي وكان من المقرر ان يشاركني بطولة العمل نجوما من لبنان ومصر لكن رحيل رفيق حجار الغى كل شيء

*هل تلاحظ ان الأنتاجات المشتركةارجعتنا بالذاكرة الى الأفلام المصرية اللبنانية زمان وكانت تلاقي نجاحات ملفتة؟
-لا ينجح فيلماً لبنانياً الا اذا كان مشتركاً وهناك سبباً هاماً لتوزيعه على السوق العربية من المفروض ان يكون المنشاء مصريا.*لكن في الستينات واول السبعينات قدمت افلاما لبنانية لا تزال من كلاسيكيات السينما اللبنانية الناجحة ك (سفر برلك وبنت الحارس) الذي شاركت بهما وغيها من الافلام؟
-كل هذه الأفلام الرائعة هي من انتاج تحسين قوادري وهو سوريا و اخراج هنري بركات و(بياع الخواتم)من اخراج يوسف شاهين،بمعنى البصمة المصرية لا بد منها لأنجاح الأعمال السينمائية
*ما رايك و ما تقييمك للمسلسلات اللبنانية التي تعرض الآن ؟
-بصراحة المسلسلات اللبنانية لا تزال في دور الحضانة انظري الى جودة انتاج المسلسلات التركية وبراعة التمثيل فيها.
*نرى ان هناك انتاجا خليجيا لافتا ما رايك ؟
-يوجد تابو بالأنتاج الخليجي لأنه يحكي عن مجتمع معين لا يشبه المجتمع العربي كله
* برايك لماذا لا يكتب قصص خاصة بكم كنجوم في عمر معين من النضج؟
-بصراحة ايضاً لانهم يريدون شبابا يستطيعون القيام بمشاهد جنسية تثير الغريزة مما يكسبهم الفيلم ربحا وفيرا بسبب المشاهد و ليس المضمون
*ماذا عن جديدك في الدراما ؟
-مسلسلا عنوانه(دعوة مقاوم) للكاتب جبران الضاهر و انتاج شركة بيروت
*وماذا عن الجانب الأعلامي حيث تقوم بتدريب مذيعين ومذيعات على مدى سنوات وكيف ترى مستوى الأعلاميين اليوم؟
-(يرد ضاحكا) قرأت قبل يومين في جريدة يريدون مذيعات على مستوى معين من الجمال يعني تراجع اختيار المذيعات التي تعتمد على المضمون وليس فقط الجمال، اليوم مضمون المذيعة هو ان تكون ثرثارة اكثر من مثقفة و مؤهلة لهذه الرسالة .. اعداد المذيعة يتطلب وقتا و جهدا و يجب عليها ان تكون مزودة بمعلومات عامة تستطيع ان تناقش اي موضوع ،عدا النطق السليم باللغة العربية الصحيحةوان اردنا ان نتحدث عن المراسلين فالمصيبة اعظم يتخلل كل جملة هفوات كثيرة لذلك في دوراتي التدريبية اعطي دروسا في اللغة العربية لأن من الملاحظ ان الجامعات لم تعد تهتم باللغة العربية ،و حاليا ابحث عن مركز تدريب مزود باجهزة تساعد الشباب والصبايا على التدريب العملي الى جانب النظري.
*اين وجدت نفسك اكثر في الفن ام في الأعلام؟
-كنت اعلاميا قبل الفن ولكن لا زلت امارس دوري كصحافي و امارس مهنة الصحافة الى جانب عملي الفني
*ما هو مصير الفن في لبنان ؟
-لبنان ضحية حروب متتالية و عدم استقرار امني مما جعله بحالة تراجعية بالفن و الثقافة و الأقتصاد لذلك تخلف لبنان عن البلاد المستقرة امنيا بوقت كان فيه الاول في الأنتاج و التوزيع في القرن الماضي بالسبعينات
* والدوبلاج ؟
-نحن اول من دخل عالم الدوبلاج (دراماوكارتون بالدول العربية) الجمهور لم ينس (انت او لااحد) و كان باللغة العربية الفصحى و (زينة ونحول) بالكرتون و( جزيرة الكنز) و غيرها من الأعمال الناجحة، بعدها سوريا تقدمت علينا باللهجة السورية و الذي فتح لها الباب هو مسلسل (باب الحارة) لذا انتشار اللهجة السورية اصبح لها وقعا اكثر من اللهجة اللبنانية لكن بالمقابل لا تزال الفصحى هي الرائدة في الاعمال اللبنانية اعتقد انها مرحلة عابرة تمر .عندما تستقر الأوضاع في لبنان لأن اللبناني معروفا بالريادة و الأبداع.
* لو طلب منك ان تترشح للانتخابات هل تقبل؟ ولو اعطوك حقيبة وزارية اية حقيبة ستختار؟
-اوافق على النزول الى النيابة لكن ساكون نائب تحدي ،اما بالنسبة للوزارة اختار وزارة الثقافة.
*كلمة اخيرة.-نحن لدينا ديمقراطية كاذبة و لاانتماء للوطن ،نحن مجموعة سكان لا مواطنين لأننا ننتمي للزعيم الطائفي و ليس للوطن .

سمير شمص

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here