مع الاتجاه أكثر إلى تفضيل الأطباق الباردة لتخفيف عبء حرارة الطقس الحار قدر المستطاع، وعلى رأسها سَلطات الخضار، من المهمّ عدم نسيان تناول الملفوف الذي لا يقلّ أهمّية عن الخيار والبندورة والورقيات الخضراء. فماذا يُخبّئ من مغذيات ومنافع؟
ينتمي الملفوف إلى عائلة الخضار الكرنبية التي تتضمّن البروكلي، والقرنبيط، والـ»Kale»… وسواء تمّ استهلاكه نيئاً أو مطبوخاً، فهو يزوّد الجسم بوحدات حرارية قليلة في مقابل الكثير من الفيتامينات والمعادن والكيماويات النباتية، ما يجعله مصدراً ممتازاً لفوائد صحّية جمّة
إنّ كوباً من الملفوف يُعادل حصّة واحدة، وهو يحتوي على 22 كالوري، و0,1 غ من مجموع الدهون، و0 ملغ من الكولسترول، و16 ملغ من الصوديوم، و5,2 غ من مجموع الكربوهيدرات، و2,2 غ من الألياف، و2,8 غ من السكّر، و0 غ من السكّر المُضاف، و1,1 غ من البروتينات. بالإضافة إلى جرعات جيّدة من الفيتامينات K وC و ب9، والمعادن مثل المنغانيز والكالسيوم والبوتاسيوم
وعلى غِرار الأنواع الأخرى من الخضار الكرنبية، يملك الملفوف فوائد صحّية كثيرة بفضل محتواه الغذائي العالي، ولعلّ أبرزها