بعد عام من اتهام المطربة ميشا شافي لمواطنها على ظفر بالتحرش الجنسي، أصدر ممثل بوليوود من أصل باكستاني بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيه إن قضيتها ضده قد رُفضت.
كما حث الناس على الانضمام إليه في مطالبة شافي بالمثول أمام المحكمة قائلًا: “يجب عليها التوقف عن الاختباء وراء حسابات مزيفة لمحاربة قضيتها وبدلًا من ذلك إلى المحكمة لمواجهة الحقيقة
وفقًا لتقرير، رفع على دعوى تشهير بقيمة 100 مليون روبية ضد الممثلة ميشا شافي، الذي اتهمته بالتحرش الجنسي على موقع المدونات الصغيرة Twitter.
وقال ظفر إن شافي أضرت بسمعته من خلال الترويج لمزاعم غير صحيحة، كما طلب ظفر في الدعوى التي رفعها بالمحكمة من شافي أيضًا اعتذارًا باستخدام نفس منصة التواصل الاجتماعي على Twitter كي تعلن براءته.
كتب على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تم رفض قضية ميشا شافي ضدي إلى جانب الطعن المقدم، والقضية في المحكمة هي قضيتي ضدها لدفع ثمن الأضرار التي تسببت بها أقوالها الكاذبة، والتي تحاول بطبيعة الحال ان تهرب بعيدا عنها.
وأضاف أيضا من خلال بيان: “لقد رفعت أيضًا دعوى ضد جميع الحسابات المزيفة والحسابات الأخرى التي يتم استخدامها لإدارة تلك الحملة ضدي على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد كنت هادئًا حيال كل هذا لمدة عام بينما تم نشر الآلاف من التغريدات المقيتة ضدي، لكن حان الوقت لكشف الحقيقة عبر الإجراءات القانونية”.
كانت محكمة محلية في لاهور قد فرضت يوم الأربعاء غرامة قدرها 10 آلاف روبية على المغنية ميشا شافي بعد فشل محاميها في حضور جلسة استماع