أصاب الرصاص الطائش احدى الطائرات الجديدة التابعة لشركة طيران الشرق الاوسط، وقد عمل مهندسو الشركة على الكشف على جميع الطائرات والابقاء على المصابة بالرصاص المجرم، المسمى عشوائي، لحين اصلاحها واجراء الصيانة اللازمة
لكن الخطر الذي يضاف الى استهداف سلامة الطيران المدني هو ايضا الخوف من ان تكرار هكذا حوادث قد يعرّض تصنيف مطار رفيق الحريري الدولي للخطر اذ لا يمكن لمطار دولي ان يكون دوليا في حين انه محاط بسلاح غير شرعي يستخدم في الافراح والتراح وينهمر رصاصه على ارض المطار وكأننا في غابة
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، قد اشارت الى أنّ “من الآثار الخطيرة لظاهرة إطلاق النار العشوائي، تساقط الرّصاص الطّائش على مدرّجات مطار بيروت الدولي وفي أماكن هبوط وإقلاع الطّائرات وبالقرب منها، وذلك انطلاقًا من المناطق المحيطة به، ممّا يؤدّي إلى تهديد سلامة الطيران المدني، وتعريض المسافرين والوافدين والطّائرات والمنشآت الحيويّة للخطر