تداولت بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية حوارات شديدة اللهجة حول خلاف الفنانة قمر ووالدتها على أثر توجه الأخيرة الى احدى الإذاعات للحديث والعمل على فضح إبنتها في الإعلام بسبب المال والتفوه بكلام غير صحيح وبعيد كل البعد عن الحقائق العائلية والعاطفية والمهنية والأخلاقية.. وتحدثت الوالدة عن كلام فيه الكثير من القدح والذم لا ينم عن أخلاقيات أم اتجاه ابنتها.
لذا يهم الفنانة قمر أن توضح عبر مكتبها الإعلامي نقاط عديدة مما ذكرته الوالدة وهو غير صحيح لأسباب واضحة منها:
_ قمر متزوجة من رجل أعمال مصري معروف ولكنه لا يرغب بأن يذكر اسمه في الإعلام ولا يريد ان يكون ضمن الأضواء، إلا أن الأيام ستوضح كل شيء. وأن تدخل البعض بينهما جعل هوة تحدث استغلوها ليربحوا منه أموالاً ومنهم والدتها.
_ كما توضح أن أسرتها تعرف بزواجها وتعرف بحملها وهي لم تهرب لتخفي حملها بل هي في حالة راحة جسدية قبل وضع مولودها الأول، إلا أن أحداً لا يريد لها الراحة بل يريدون الإستفادة منها بطريقة ما.
_ ومن ناحية أخرى توضح قمر أن المثل اللبناني القائل “طب الجرة على تمها بتطلع البنت لامها” كما يتداوله البعض ولكن هذا المثل لا ينطبق عليها لأن والدتها لم تربها ولم تؤثر في عقليتها.
كما توضح قمر انه من المعروف ومن غير المعقول أن تكون قمر قد عملت في ملاهي سورية وهي بسن 14 سنة أي أنها كانت قاصر، والقانون في سورية لا يسمح بعمل الفتاة في الملاهي والمطاعم بهذا العمر إلا بعد تخطي سن الرشد (18 سنة).
كما لم تكن الوالدة هي الوصية على الفنانة قمر بعد اختفاء والدها وهي طفلة صغيرة، ولم تكن تستطيع الخروج من لبنان إلا بتوقيع الموافقة من عمها وهو الوصي عليها، خاصة وأنها حين كانت بذاك السن تعيش داخل ميتم أو مدرسة أيتام داخلية تابعة للسيدة بهية الحريري. فلا يمكن أن تأتي الوالدة وتأخذها للغناء والعمل في سورية.
_ بعد سن 15 سنة خرجت قمر من الميتم وعملت في مصنع “البويجيان” للذهب في منطقة الدورة في بيروت وكانت تتقاضى 250 دولار فقط، كانت تؤمن من خلالهم أيضاً حليب وحفاضات لشقيقتها الصغرى منال، لأن الأم لم تكن تعمل، وكانت قمر تساعدها..
_ بعد تجاوزها 18 سنة دخلت عالم الغناء ووقعت عقداً مع غسان شرتوني، وبعد العشرين من عمرها تزوجت من الفنان آدم وبعدها سجلت أغنية “نارو بتحرقني”..
_ كما توضح قمر أنها لم ترفع دعوى قضائية على والدتها بشكل مباشر بل على زوج والدتها حين تمت سرقة مجوهراتها، وبالتالي ستكون هي ضمن الدعوى بسبب تواجدها في مكان السرقة التي وصلت الى سرقة الملابس أيضاً.
_ ومن ناحية ادعاء الوالدة بأن قمر تضربها وتحجزها في الغرفة، تؤكد قمر بأنها لو كانت لا تحب والدتها وتضربها لما عمدت الى أن تسافر معها في رحلات إستجمام الى الساحل الشمالي في مصر والى القاهرة وشرم الشيخ، وتحجز لها جناحاً خاصاً في فندق “الفورسيزن” لتكون مرتاحة.
أما عن حياتها الفنية فتؤكد قمر بأنها ستتابع حياتها الفنية بعد وضعها لمولودها الأول، وأنها خلال هذه الأثناء تعيش فترة راحة ولا ترغب بأن تظهر كثيراً في الإعلام وأن ردها هذا سيكون بمثابة بيان جدي منها.