ولاء منصور – القاهرة
حواراته الناجحة مع امع الشخصيات اثرت عالم الصحافة و التلفزيون , تخرّج من كلية الاداب بعد ان كان موظفا في وزارة الصحة , حياته مليئة بالمفاجئات و ابنته هي كل حياته , هو الاعلامي الكبير مفيد فوزي
بالرغم من التغيرات الحاصلة في الوسط الاعلامي ما زلت تحافظ على مكانة عالية فما هو سركّ؟
اهلا بكم و تحية لموقع شارع الفن , انا اعشق هذه المهنة وانا صغير و كنت اقرأ كثيرا واتابع كل المستجدات الى يومنا هذا لذلك لطالما هناك حبّ وفي لهذه المهنة انا ساستمر وابقى , شغفي الكبير لهذه المهنة التي اوصلتني الى الراديو و التفزيون فانا كما تعلمين كاتب في الاصل
ما هي نصيحتك لكل صحافي ؟
ليس هناك من نصيحة معينة بل اقترح على كل الزملاء ان يعطوا للكلمة حقها وان يمشوا في طريق بعيد عن الفضائح و السير الذاتية و ما يحصل داخل بيت اي فنان فهذه حرّة شخصية لا يجب اختراقها , على الصحافي ان يتحلّى بالذوق و الاخلاق لان هذه المهنة سامية و راقية
اين كانت بدايتك الاعلامية ؟
قصة جميلة حصلت معي بعد ان اعتدت من خلال والدتي على قرائة الكتب وفي يوم من الايام ذهبت لاتدرّب على الصحافة في جريدة روز اليوسف وطلب مني وقتها احدهم الاطمئنان على السيدة فاطمة اليوسف التي اصيبت في كسر في رجلها ودخلت غرفتها و كتبت على الجبس الموجود على رجلها اريد ان اصبح صحافي مشهور بدل من ان اسّلم عليها و اقول لها الحمدلله على سلامتك فقرأت المكتوب وقالت لاحد المدراء وامرت بتعييني في الجريدة ربما لانها احست ان لي شخصية فذة ولا انسى اول راتب كان في 12 يناير سنة 57 و من هنا بدأت احقق جزء من حلمي الكبير