من المعلوم أنّ الصودا والعصائر المصنّعة والمشروبات الأخرى السكّرية سيّئة، ليس فقط للوزن، إنما أيضاً للصحّة. ولكن في المقابل، يمكن اللجوء إلى سوائل أخرى قليلة الكالوري ثبُت أنها تعزّز الأيض وتتحكّم في الشهيّة، بالإضافة إلى منافع أخرى. وفيما يلي أفضل المشروبات الصحّية لدعم مشاعر الشبع، وعمليّة الأيض وبالتالي خسارة الوزن
– المياه
ليس من المُفاجئ أن تتصدّر المياه لائحة أفضل المشروبات الصحّية والمفيدة أيضاً للرشاقة، بما أنها تخلو من الكالوري! لكنّ العلماء وجدوا أيضاً أنّ كمية السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها أثناء الراحة قد ترتفع بنسبة 24 إلى 30 في المئة خلال 10 دقائق من شرب المياه. بالإضافة إلى ذلك، إنّ شرب المياه قبل الوجبات الغذائية يساعد على تعزيز الشعور بالرضا والشبع، وبالتالي التحكّم في كمية الطعام المستهلكة وخسارة الوزن.
– الشاي الأخضر
إنه غنيّ بالـ”Catechins” المضادة للأكسدة التي يُعتقد بأنها فعّالة في تحفيز الأيض وحرق الدهون. وبشكلٍ عام، يبدو أنّ المشروبات الساخنة تخلق مشاعر شبع أقوى، وهو ما قد يساهم في خسارة الوزن.
– المياه مع الحامض
ثبُت أنّ شرب المياه مع الحامض يزيد معدّل الأيض، كما أنّ وضع بضع قطرات من عصير الحامض في المياه يُعدّ خياراً جيداً للتنكيه بعددٍ ضئيل من الكالوري.
– شاي الزنجبيل
لا يرتبط الزنجبيل ارتباطاً مباشراً بفقدان الوزن، ولكنه قد يخفف من بعض الضغوط الجسدية الذي قد يمنع انقاص الوزن. على سبيل المثال، يملك الزنجبيل خصائص مضادة لكلّ من الالتهاب والأكسدة تساعد على منع تلف القلب والأوعية الدموية. وبفضل مركّب «Gingerol» يملك الزنجبيل القدرة على تحسين مستويات السكّر في الدم وخفض الكولسترول السيّئ. كذلك اقترحت مجموعة دراسات أنّ شرب مياه الزنجبيل قبل الوجبات يساعد على الشعور بالشبع.
– خلّ التفاح
إنّ المركّب الأساسي لخسارة الوزن في خلّ التفاح هو حامض «Acetic» الذي تبيّن أنه يحسّن الأيض ويساعد على خفض مستويات الإنسولين. ولقد ثبُت أنّ ملعقة كبيرة من خلّ التفاح في اليوم تحسّن مستويات الغلوكوز في الدم بعد الوجبات الغذائية، وقد تساعد على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المستهلكة واحتمال خسارة الوزن
– الشاي الأسود
على غِرار الشاي الأخضر، يحتوي الشاي الأسود على مادة الكافيين التي يُعتقد أنها ترفع حرق الوحدات الحرارية. ولكن ما يُميّز الشاي الأسود هو قدرته على خفض الكالوريهات المستهلكة، وزيادة البكتيريا الصحّية في الأمعاء، وتعزيز تفكيك الدهون
– عصير الخضار
قد يكون عصير الفاكهة مليئاً بالسعرات الحرارية، لكنّ عصير الخضار الطازج هو مشروب جيّد قليل الكربوهيدرات. ومن المعلوم أنّ عصير الخضار غنيّ بالفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى الأساسية للصحّة العامة، ولكن ما يجهله العديد من الأشخاص هو أنّ الباحثين وجدوا أيضاً أنّ الذين يشربون هذا العصير بانتظام يزيدون من استهلاك الخضار. قد يساعد ذلك على خسارة الوزن، خصوصاً أنّ الخضار غنيّة بالألياف التي تكبح مشاعر الجوع