كشفت دراسة علمية أن 38 في المئة من النساء الحوامل يعانين من نزيف في اللثة خلال فترة الحمل، و27 في المئة منهنّ لديهن تورم في اللثة، كما أنّ 34 في المئة منهنّ يعانين من رائحة فم سيئة خلال هذه الفترة
وأظهرت النتائج أنّ 53 في المئة فقط من النساء الحوامل المستهدفات في البحث، يعتقدن بأنّ الحمل يزيد من احتمال الإصابة بأمراض اللثة، وأن 66 في المئة منهن يؤكّدن أنّ أطبّاء النساء والولادة لا ينصحون بزيارة طبيب الأسنان خلال فترة الحمل
وفي دراسة أخرى، أظهر تقرير جديد أنّ نساء الألفية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق أثناء الحمل مقارنةً بالأجيال السابقة، ففي الفترة الممتدة من 1990 إلى 1992، أظهر حوالى 17 في المئة من النساء الحوامل اللواتي شاركن في الدراسة علامات على مزاج مكتئب، ومع ذلك فإنّ الدراسة الاستقصائية حددت أنّ الجيل الذي تبعه أسوأ بنسبة 25 في المئة من الحوامل في عام 2012 حتى عام 2016
ولقياس عوارض الاكتئاب والقلق، استخدم الباحثون مقياساً يطرح فيه 10 أسئلة كل منها بدرجة من 0 إلى 3 للكشف عن خطر الاكتئاب أثناء الحمل وبعده للمشاركين الذين كانوا من جنوب غرب إنكلترا
وأضاف الموقع أنه من عام 1990 إلى عام 1992 أخذت الدراسة 2.390 امرأة تتراوح أعمارهن بين 19 و24 عاماً وقارنها الباحثون مع نساء الجيل الثاني من نفس الفئة العمرية، واكتشفوا أنّ نساء الجيل الثاني أظهرن معدلات اكتئاب أعلى بكثير ممن سبقتهنّ
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنّ الاكتئاب ينتقل عبر العائلات، ما يعني أنّ بنات النساء اللواتي كنّ يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل كنّ أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالاكتئاب أثناء الحمل مقارنةً بالنساء اللواتي لم تكن أمهاتهنّ مصابات بالاكتئاب
